جاء زمن البيض
في فلورنسا (Getty)
في الصورة مشاركان في بروفة تحضيرية لاحتفالات تقام اليوم في مدينة فلورنسا الإيطالية بمناسبة "أحد القيامة"، أو عيد الفصح، وهو اليوم الأول الذي يخرج فيه المسيحيون من الصوم الطويل المستمر طوال خمسين يوماً.
هكذا صام المسيحيون من متبعي التقويم الغربي، أمس، يومهم الأخير، وحلّ عيد الفصح حاملاً معه بشرى "قيامة المسيح من الموت" وصعوده إلى السماء. وهي احتفالية شعبية ودينية. فعلى الصعيد الشعبي يحلّ زمن المأكولات التي انقطع عنها الصائمون طوال زمن الصوم، ليحلّ زمن المأكولات المباحة، كالبيض والحليب والألبان والأجبان واللحوم بأنواعها.
وعلى الصعيد الديني استمرت القداديس والمسيرات والاحتفالات الفرحة والحزينة منذ الأحد الماضي، وهو "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، المخصص للأطفال الذين يرتدون أجمل ملابسهم ويحملون الشمع، حتى اليوم، مع ما تخلل هذا الأسبوع المعروف بأسبوع الآلام، من مناسبات، منها "خميس الغسل" و"الجمعة العظيمة" و"سبت النور" أمس، وصولاً إلى اليوم، وهو "أحد القيامة"، بينما يسمى يوم غد الإثنين "إثنين الفصح" ويعتبر عطلة رسمية في معظم العالم الغربي وبعض دول الشرق، لا سيما لبنان.
اقــرأ أيضاً
بالحديث عن لبنان، يؤكد بعض المواطنين لـ"العربي الجديد"، أنّ العيد يفقد رهجته شيئاً فشيئاً: "العائلة كانت تعدّ المعمول (حلويات محشوة بالمكسرات) في المنزل واليوم باتوا يشترونها جاهزة. وكان المؤمنون يصومون الأيام الثلاثة الأخيرة كاملة من دون دقيقة كسر للصوم، واليوم لا تجد من يصوم يوماً واحداً كاملاً".
هكذا صام المسيحيون من متبعي التقويم الغربي، أمس، يومهم الأخير، وحلّ عيد الفصح حاملاً معه بشرى "قيامة المسيح من الموت" وصعوده إلى السماء. وهي احتفالية شعبية ودينية. فعلى الصعيد الشعبي يحلّ زمن المأكولات التي انقطع عنها الصائمون طوال زمن الصوم، ليحلّ زمن المأكولات المباحة، كالبيض والحليب والألبان والأجبان واللحوم بأنواعها.
وعلى الصعيد الديني استمرت القداديس والمسيرات والاحتفالات الفرحة والحزينة منذ الأحد الماضي، وهو "أحد السعف"، أو "أحد الشعانين"، المخصص للأطفال الذين يرتدون أجمل ملابسهم ويحملون الشمع، حتى اليوم، مع ما تخلل هذا الأسبوع المعروف بأسبوع الآلام، من مناسبات، منها "خميس الغسل" و"الجمعة العظيمة" و"سبت النور" أمس، وصولاً إلى اليوم، وهو "أحد القيامة"، بينما يسمى يوم غد الإثنين "إثنين الفصح" ويعتبر عطلة رسمية في معظم العالم الغربي وبعض دول الشرق، لا سيما لبنان.
بالحديث عن لبنان، يؤكد بعض المواطنين لـ"العربي الجديد"، أنّ العيد يفقد رهجته شيئاً فشيئاً: "العائلة كانت تعدّ المعمول (حلويات محشوة بالمكسرات) في المنزل واليوم باتوا يشترونها جاهزة. وكان المؤمنون يصومون الأيام الثلاثة الأخيرة كاملة من دون دقيقة كسر للصوم، واليوم لا تجد من يصوم يوماً واحداً كاملاً".