وزيرة تونسية سابقة تبكي فرحاً بعد مقتل 3 إرهابيين

وزيرة تونسية سابقة تبكي فرحاً بعد القصاص من قاتلي شقيقها

05 مايو 2019
الحرس الوطني نفذ العملية (فتحي نصري/ فرانس برس)
+ الخط -


تداولت مواقع التواصل الاجتماعي في تونس فيديو لوزيرة الشباب والرياضة السابقة، مجدولين الشارني، وهي تبكي فرحاً بعد نجاح القوات الأمنية التونسية، ليل أمس السبت، في القضاء على ثلاثة إرهابيين نفذوا عمليات الإرهابية أودت بحياة عدد من التونسيين، ومن بينهم شقيقها سقراط الشارني منذ خمس سنوات.

وأكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها اليوم الأحد، أن أعوان إدارة الوحدة المختصة للحرس الوطني تمكنوا بالتنسيق مع الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب في إدارة مكافحة الإرهاب التابعة للحرس الوطني ليل أمس السبت من القضاء على ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بكتيبة "جند الخلافة" الموالية لتنظيم "داعش الإرهابي"، وهم حاتم بن العيد البسدوري (40 عاماً) ومحمد بن إبراهيم البسدوري (35 عاماً) ومنتصر بن خريف الغزلاني (31 عاماً)، وجرت العملية في منطقة سيدي علي بن عون من محافظة سيدي بوزيد.

وأشارت الداخلية إلى حجز ثلاث قطع سلاح وكمية من الذخيرة والمتفجرات وحزامين ناسفين. وبحسب المعطيات المتداولة فإن هذه المجموعة شاركت في ذبح عدد من الرعاة في الجبال وفي اغتيال شهداء سرية الحرس الوطني في سيدي علي بن عون عام 2013، منهم عماد الحيزي وسقراط الشارني.

أما الثالث منتصر الغزلاني فهو أحد منفذي عملية سطو على بنك بسبيبة بالقصرين، كما أنه متورط في اغتيال ابني عمه الجندي سعد الغزلاني عام 2016 وخالد الغزلاني في عام 2018.

واعتبر المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب سفيان السليطي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية اليوم الأحد، أن هذه العملية الأمنية الاستباقية تعد من أكبر النجاحات في مجال مكافحة الإرهاب لعدة عوامل، أهمها خطورة العناصر التي تم القضاء عليها والطريقة المحترفة المتبعة في ذلك والتنسيق الكبير بين النيابة العمومية بالقطب والوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب بالعوينة والوحدات المختصة للحرس الوطني.




واعتبر السليطي أن عملية سيدي علي بن عون هي واحدة من سلسلة النجاحات الأمنية الأخيرة، إذ تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالإدارة العامة للأمن الوطني بالقرجاني والوحدات المختصة للحرس الوطني من القبض، مساء الأربعاء الماضي، في سفوح جبل الشعانبي بالقصرين، من القضاء على العنصر الإرهابي المصنف بخطير جداً رائد التواتي، الذي ينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع" التابعة لتنظيم القاعدة، إثر عملية أمنية استباقية نوعية سبقها فتح بحث تحقيقي منذ أواخر 2017.

ومكّن القبض على التواتي، وفق بلاغ صادر عن وزارة الداخلية، أمس السبت، من الحصول على معطيات في غاية الأهمية، وإحباط عمليات إرهابية يجرى التخطيط لتنفيذها خلال شهر رمضان.