البحر يبتلع 6 مصريين في الإسكندرية... وتحميل الغرقى المسؤولية
اتهامات للغرقى بعدم احترام التعليمات (تويتر)
لقي ستة مصريين، بينهم 3 طلاب، مصرعهم غرقاً، بشاطئ النخيل بمنطقة 6 أكتوبر غربي محافظة الإسكندرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، فيما حمّلت الجهات الرسمية المتوفين المسؤولية عن تلك الواقعة.
وقال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اللواء أحمد حجازي، إن الغرقى الستة خالفوا المواعيد المحددة لنزول البحر، لافتا إلى أنهم نزلوا البحر الساعة الخامسة والنصف فجرًا.
وأوضح حجازي، في تصريحات صحافية، أن إدارة شاطئ النخيل توفر 4 وحدات إنقاذ سريع و28 غطاسا ومنقذين يتم نشرهم يوميا على الشاطئ البالغ طوله نحو 700 متر.
وأضاف حجازي: "لا بد من وجود رؤية تسمح للغطاس بممارسة عمله، لذلك يتم تحديد ساعات نزول البحر من أول ضوء للشمس وحتى آخر ضوء للشمس، لكن المصطافين يخالفون تلك التعليمات".
من جهتها، أصدرت جمعية 6 أكتوبر المسؤولة عن إدارة الشاطئ بيانا، قالت فيه إنه مزود بمنظومة إنقاذ على أعلى مستوى، وتضم 25 غطاسا و5 "جيت سكي" تتحمل الجمعية تكلفتها.
وأوضحت أنه جرى تحديد مناطق آمنة للسباحة، مشيرة إلى أن "أفراد الأمن يقومون بمحاولات عديدة لمنع المصطافين من النزول إلى البحر في الصباح الباكر".
وأكدت الجمعية أن حالات الغرق التي شهدها الشاطئ جاءت جميعها في الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية، مؤكدين أن الغرقى رفضوا الامثتال للتعليمات، بل وصل الأمر إلى التشاجر مع أفراد الأمن، بحسب ما جاء في البيان.
ولفتت إلى أن الشاطئ مزود بلوحات إرشادية تتضمن تعليمات بمنع النزول خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد، فضلا عن تواجد وحدة إسعاف وطبيب مقيم وعمال.
وقال رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، اللواء أحمد حجازي، إن الغرقى الستة خالفوا المواعيد المحددة لنزول البحر، لافتا إلى أنهم نزلوا البحر الساعة الخامسة والنصف فجرًا.
وأوضح حجازي، في تصريحات صحافية، أن إدارة شاطئ النخيل توفر 4 وحدات إنقاذ سريع و28 غطاسا ومنقذين يتم نشرهم يوميا على الشاطئ البالغ طوله نحو 700 متر.
وأضاف حجازي: "لا بد من وجود رؤية تسمح للغطاس بممارسة عمله، لذلك يتم تحديد ساعات نزول البحر من أول ضوء للشمس وحتى آخر ضوء للشمس، لكن المصطافين يخالفون تلك التعليمات".
من جهتها، أصدرت جمعية 6 أكتوبر المسؤولة عن إدارة الشاطئ بيانا، قالت فيه إنه مزود بمنظومة إنقاذ على أعلى مستوى، وتضم 25 غطاسا و5 "جيت سكي" تتحمل الجمعية تكلفتها.
وأوضحت أنه جرى تحديد مناطق آمنة للسباحة، مشيرة إلى أن "أفراد الأمن يقومون بمحاولات عديدة لمنع المصطافين من النزول إلى البحر في الصباح الباكر".
وأكدت الجمعية أن حالات الغرق التي شهدها الشاطئ جاءت جميعها في الساعات الأولى من الصباح وقبل مواعيد العمل الرسمية، مؤكدين أن الغرقى رفضوا الامثتال للتعليمات، بل وصل الأمر إلى التشاجر مع أفراد الأمن، بحسب ما جاء في البيان.
ولفتت إلى أن الشاطئ مزود بلوحات إرشادية تتضمن تعليمات بمنع النزول خاصة أيام الجمعة والسبت والأحد، فضلا عن تواجد وحدة إسعاف وطبيب مقيم وعمال.
وقالت الجمعية كذلك إنّ كثرة أعداد المصطافين تؤدي إلى عدم الالتزام بالتعليمات خاصة رحلات اليوم الواحد، مشيرة إلى أنه تمت مخاطبة المحافظ لسرعة إنهاء إجراءات تفعيل بوابات المدينة للحدّ من رحلات اليوم الواحد ومنع المصطافين من الدخول إلى القرية من المنبع في حالات الخطر.