ماريا ولوسي من أغرب التوائم في العالم
ماريا ولوسي من أغرب التوائم في العالم
صحافي لبناني، سكرتير تحرير مساعد في الصحيفة الورقية لموقع "العربي الجديد".
مباشر
ماريا الجريئة ولوسي الخجولة (ديلي ميل)
ماريا ولوسي آيلمر شقيقتان بريطانيتان توأمان، ولدتا عام 1997، وبلغتا للتو ثمانية عشر عاماً. القصة عادية جداً، لكنّ الغريب في الأمر أنّ من ينظر إلى الفتاتين، ولو بتمعّن، لن يدرك أبداً أنّهما توأمان. فببساطة، ماريا ذات بشرة سوداء وشعر بني غامق، ولوسي ذات بشرة بيضاء وشعر أحمر. وقد ولدتا على هذه الحالة بشكل طبيعي، ولم تعدّل أيّ منهما في مظهرها من خلال جراحة تجميل مثلاً، بحسب تقريرين منفصلين لموقعي "نيويورك بوست" و"ديلي ميل".
وبهذه المفارقة، باتت ماريا ولوسي من أشهر توائم بريطانيا، ومن أغرب التوائم في العالم ككل.
والد التوأمين بريطاني الأصل أبيض البشرة، أما والدتهما فسوداء البشرة والدها جامايكي أسود البشرة وأمها بريطانية. وقد اعتادت الفتاتان منذ صغرهما أن يظنهما الآخرون صديقتين لا شقيقتين. وهو ما دفعهما في كثير من الأحيان، إلى إبراز وثيقة الهوية.
تقول لوسي: "لا أحد يصدق ذلك، فحتى عندما نرتدي الملابس نفسها، لا نظهر كشقيقتين ناهيك عن كوننا توأمين".
ولدت الفتاتان ولادة طبيعية، وصدمت والدتهما دونا دوغلاس بما وضعت. وتقول لوسي: "كانت مفاجأة لأنّ أحداً من الأطباء لم يكن يتوقع ذلك، كما أنّ تصوير ما قبل الولادة لا يظهر لون البشرة... لقد صدمت والدتي، ولم تنبس بكلمة عندما رأتنا وأمسكت بأيدينا الصغيرة".
ولا يقتصر الاختلاف بين الشقيقتين التوأمين على المظهر الخارجي، بل يمتد إلى الخصائص الشخصية لدى كلّ منهما. فلوسي معروفة بشخصيتها الخجولة وتدرس الفنون والتصميم في كلية غلوستر. أما ماريا صاحبة الشخصية الجريئة، فتدرس القانون وعلم النفس في كلية تشيلتينهام.
لدى التوأمين أيضاً ثلاثة أشقاء آخرين، لهم ألوان مختلطة. وتقول لوسي: "كلّ أشقائنا الأكبر لديهم لون بشرة وسيط ما بيني وبين ماريا. فنحن الاثنتين على طرفي خط، وأشقاؤنا كلّ في مكان ما وسطه".
ومع ذلك، تجد لوسي فائدة لكونها توأماً غير متطابق بأيّ شكل مع شقيقتها، وتقول: "الجميل في الأمر أنّ أحداً لا يمكن ان يخطئ بيننا". وتضيف: "كنا على الدوام، في الفصل نفسه، وبينما كان غيرنا من التوائم يحاول جاهداً تفريق نفسه عن توأمه، لم تكن لدينا هذه المشكلة، فوضعنا الطبيعي هو الأكثر تفريقاً بيننا، من دون أي جهد منا. فنحن لا نبدو من عائلة واحدة حتى".
وبهذه المفارقة، باتت ماريا ولوسي من أشهر توائم بريطانيا، ومن أغرب التوائم في العالم ككل.
والد التوأمين بريطاني الأصل أبيض البشرة، أما والدتهما فسوداء البشرة والدها جامايكي أسود البشرة وأمها بريطانية. وقد اعتادت الفتاتان منذ صغرهما أن يظنهما الآخرون صديقتين لا شقيقتين. وهو ما دفعهما في كثير من الأحيان، إلى إبراز وثيقة الهوية.
تقول لوسي: "لا أحد يصدق ذلك، فحتى عندما نرتدي الملابس نفسها، لا نظهر كشقيقتين ناهيك عن كوننا توأمين".
ولدت الفتاتان ولادة طبيعية، وصدمت والدتهما دونا دوغلاس بما وضعت. وتقول لوسي: "كانت مفاجأة لأنّ أحداً من الأطباء لم يكن يتوقع ذلك، كما أنّ تصوير ما قبل الولادة لا يظهر لون البشرة... لقد صدمت والدتي، ولم تنبس بكلمة عندما رأتنا وأمسكت بأيدينا الصغيرة".
ولا يقتصر الاختلاف بين الشقيقتين التوأمين على المظهر الخارجي، بل يمتد إلى الخصائص الشخصية لدى كلّ منهما. فلوسي معروفة بشخصيتها الخجولة وتدرس الفنون والتصميم في كلية غلوستر. أما ماريا صاحبة الشخصية الجريئة، فتدرس القانون وعلم النفس في كلية تشيلتينهام.
لدى التوأمين أيضاً ثلاثة أشقاء آخرين، لهم ألوان مختلطة. وتقول لوسي: "كلّ أشقائنا الأكبر لديهم لون بشرة وسيط ما بيني وبين ماريا. فنحن الاثنتين على طرفي خط، وأشقاؤنا كلّ في مكان ما وسطه".
ومع ذلك، تجد لوسي فائدة لكونها توأماً غير متطابق بأيّ شكل مع شقيقتها، وتقول: "الجميل في الأمر أنّ أحداً لا يمكن ان يخطئ بيننا". وتضيف: "كنا على الدوام، في الفصل نفسه، وبينما كان غيرنا من التوائم يحاول جاهداً تفريق نفسه عن توأمه، لم تكن لدينا هذه المشكلة، فوضعنا الطبيعي هو الأكثر تفريقاً بيننا، من دون أي جهد منا. فنحن لا نبدو من عائلة واحدة حتى".
