مئات الإصابات بحمى الضنك في تعز اليمنية

مئات الإصابات بحمى الضنك في تعز اليمنية

26 اغسطس 2019
حملة مكافحة البعوض الناقل لحمى الضنك في تعز (تويتر)
+ الخط -
أفادت السلطات الصحية في محافظة تعز جنوب غربي اليمن، بتسجيل مئات حالات الإصابة بفيروس حمى الضنك منذ مطلع 2019، بالتزامن مع انتشار أمراض وأوبئة أخرى في البلاد بينها الكوليرا.

وقال المسؤول الإعلامي في مكتب صحة تعز، تيسير السامعي، إن "إجمالي عدد حالات الإصابة والاشتباه بالإصابة بفيروس حمى الضنك منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بلغ 1103 أشخاص، وجرى التأكد من إصابة 802 منهم من خلال الفحص السريع، كما توفيت حالة إصابة واحدة".

وأوضح السامعي لـ"العربي الجديد"، أن "حالات الإصابة بالمرض تراجعت بشكل كبير بالمقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية بسبب حملات المكافحة التي نفذها البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وحمى الضنك خلال الأشهر الماضية في أماكن انتشار البعوض الناقل للمرض".
وأشار إلى أن "مكتب الصحة يعتزم خلال الفترة المقبلة تنفيذ الجولة الثالثة من حملة مكافحة حمى الضنك في المدينة بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا".

ويضطر غالبية المصابين بحمى الضنك في تعز إلى شراء الأدوية من الصيدليات الخاصة نتيجة عدم توفرها في المرافق الصحية والمستشفيات الحكومية، مما أدى إلى تفاقم معاناتهم، وقال المواطن شاكر سيف، إنه فوجئ حين أصيب بحمى الضنك بعدم توفر الأدوية المعالجة للمرض، وإنه اضطر إلى شراء الأدوية من إحدى الصيدليات الخاصة على الرغم من ارتفاع ثمنها.
وأضاف لـ"العربي الجديد": "حالات الإصابة بحمى الضنك زادت خلال الفترة الماضية في تعز من جراء هطول الأمطار، وتراكم النفايات في الشوارع والأحياء. الكثير من المرضى لا يملكون المال لشراء الأدوية، وعلى وزارة الصحة توفيرها في المرافق الحكومية كما كان الحال في السابق".

ونفذ البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا وحمى الضنك التابع لوزارة الصحة والسكان بمحافظة تعز، مرحلتين من حملة المكافحة، الأولى في مايو/ أيار الماضي، والثانية في منتصف يوليو/ تموز الماضي.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن حمى الضنك، مرض فيروسي يصيب الإنسان عن طريق لدغات البعوض، وينتقل من الشخص المصاب إلى الأشخاص غير المصابين، ويصاب المريض بزيادة مفاجئة في درجة حرارة الجسم، وصداع حاد، وألم خلف العين، وآلام شديدة في العضلات والمفاصل، ويتفاقم المرض أحياناً ليصبح قاتلاً.

المساهمون