سيول جارفة تضرب 7 محافظات إيرانية وتخلّف 11 قتيلاً

سيول جارفة تضرب 7 محافظات إيرانية وتخلّف 11 قتيلاً

23 مارس 2020
أضرار بالغة بممتلكات السكان (Getty)
+ الخط -
فيما تواجه إيران تفشي فيروس كورونا الجديد، أدى هطول أمطار غزيرة خلال الـ24 ساعة الأخيرة في سبع محافظات إلى سيول جارفة، قتلت حتى اللحظة 11 شخصاً، وفقاً لما ذكرت وكالة "مهر" الإيرانية، نقلاً عن منظمة "إدارة الأزمات".

والمحافظات السبع هي هرمزجان وبوشهر وفارس وسيستان وبلوشستان وقم وجيلان وكرمان.

وأعلن نائب رئيس منظمة الطرقات والمواصلات رضا أكبري، لوكالة "إيسنا"، اليوم الاثنين، أن السيول تحاصر 130 قرية ومدينة في المحافظات الجنوبية، مشيراً إلى أن العاملين في المنظمة يعملون على فتح الطرقات المغلقة.

مدينة رودبار جنوب في محافظة كرمان، كانت من المناطق الأكثر تضرراً بالسيول، إذ قال حاكم المدينة محمود قانعي فرد، اليوم الاثنين، وفقاً لنادي "المراسلين الشباب"، إن السيول دمرت 12 جسراً وجرفت أراضي زراعية وقطعت المياه والكهرباء عن سكان قضاء رودبار جنوب.

وأشار المتحدث إلى أن المياه أغرقت مدينة "زهكلوت" في قضاء رودبار جنوب، مؤكداً أن السيول سجنت المواطنين داخل بيوتهم.

وأعلن جهاز إدارة الأزمات في محافظة كرمان، جنوبي إيران، أن الفيضانات ألحقت أضراراً بالغة بقرى المحافظة في جنوبها، مشيراً إلى أنها قطعت الطرقات عن 144 قرية، والمياه عن 96 قرية، والكهرباء عن 81 قرية.

وأكدت السلطات المحلية في المحافظة أن السيول ألحقت أضراراً مختلفة بـ3 آلاف و620 كلم من طرقاتها، مشيرة إلى أن الخسائر الناجمة عن ذلك تقدر بأكثر من 179 مليار تومان (نحو 12 مليون دولار). ​

من جهتها، توقعت الخبيرة في منظمة الأحوال الجوية، فريبا غودرزي، أن تشهد البلاد موجة أمطار غزيرة خلال الساعات المقبلة، محذرة من احتمال وقوع سيول في 8 محافظات أخرى.

وتشير مقاطع فيديو، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في إيران، إلى أن السيول ألحقت أضراراً بالغة بممتلكات سكان المناطق التي ضربتها.


وفي فبراير/شباط الماضي، ضربت سيول جارفة ثلاث محافظات غربي وجنوب غربي البلاد جراء الأمطار الغزيرة، هي إيلام وخوزستان ولورستان، حيث أدت إلى إغلاق طرقات وقطع المواصلات عن المئات من القرى.

وشهدت لورستان أعلى معدل هطول للأمطار، حيث وصل في بعض مدنها إلى 200 ملم، إلا أن التدابير الاستباقية، التي اتخذتها السلطات المحلية وسكان المحافظة، في ضوء تجارب مريرة بعد فيضانات العام الماضي، قللت من حجم الخسائر.

المساهمون