معمَّرون يتجاوزون الـ100 يهزمون فيروس كورونا في إيران

معمَّرون يتجاوزون الـ100 يهزمون فيروس كورونا في إيران

28 مارس 2020
تجاوز المتعافين الإيرانيين من كورونا 11 ألفاً (ماجد سعيدي/Getty)
+ الخط -
تجاوز عدد الإيرانيين الذين تعافوا من فيروس كورونا 11 ألف شخص وفق أحدث الأرقام الرسمية التي نشرت مساء أمس الجمعة، وكان لافتاً أن بين هؤلاء المتعافين معمَّرون تتجاوز أعمارهم الـ100 سنة.
وأكدت البيانات الإيرانية الحديثة أن ثاني وثالث أكبر مسنَّين إيرانيين مصابين بفيروس كورونا تعافيا منه، بعد المعمَّر الأول الذي تماثل للشفاء سابقاً. وفي تقرير مصور بثه التلفزيون الإيراني، الجمعة، من داخل مستشفى "الإمام الخميني" وسط العاصمة طهران، ظهر معمَّر إيراني يبلغ من العمر 102 سنة، يخرج من المستشفى، بينما يودّعه عدد من الأطباء والممرضين الذين دعموه في مقاومة فيروس كورونا.
وقال الرجل المعمر لمراسل التلفزيون الإيراني إنه بصحة جيدة، مقدماً الشكر للطاقم الطبي، فيما كان ابنه يذرف الدموع فرحاً بشفاء والده، وإعادته من المستشفى إلى البيت سالماً.
والرجل ثاني أكبر مسن مصاب بكورونا يتعافى في إيران، وكانت المسنة "خاور أحمدي" البالغة من العمر 103 سنوات، من محافظة سمنان (وسط)، أكبر مصاب تعافى من الفيروس قبل نحو عشرة أيام.



أما ثالث أكبر مسنّ تعافى من المرض، فهو صالح مريمي البالغ 101 سنة، ويعيش في مدينة "بانة" غربي إيران، ودعا مريمي في تصريح لوكالة "تسنيم"، الجميع إلى التزام التوصيات الصحية، وتجنب التجمعات، والبقاء في المنازل لوقف انتشار فيروس كورونا.



وأوضح رئيس شبكة الصحة والعلاج في قضاء بانه، محمد شاهويسي، أن "مريمي بصحة جيدة، وقد تماثل للشفاء بعد أسبوع من جهود مضنية بذلها الأطباء والممرضون، وسيخضع لحجر صحي في البيت، ووضعه الصحي يُتابَع باستمرار".
وتجاوز إجمالي عدد المصابين في إيران 35 ألف مصاب، كذلك تجاوز عدد الضحايا 2500 شخص. فيما بلغ عدد المتعافين أكثر من 11 ألفاً. ولكبح جماح الفيروس، اضطرت الحكومة إلى تبني تدابير أكثر تشدداً، مثل إغلاق المدن بعدما تجنبتها خلال الأسابيع الماضية.
وبموجب القرار الحكومي الذي دخل حيّز التنفيذ اعتباراً من أمس الجمعة، يُحظر خروج الإيرانيين من المدن، إلا لمواطنين ينتمون إلى محافظات ومدن أخرى، واتخذت الحكومة تدابير أخرى، مثل تعطيل الأسواق والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية حتى الرابع من إبريل/ نيسان، إلا محالّ بيع السلع الأساسية والصيدليات. ​

المساهمون