هذا يومها

هذا يومها

01 أكتوبر 2015
لعلّها بذلك تساهم في إنماء مجتمعها(سيف دحلاح/ فرانس برس)
+ الخط -
على الرغم من سنواتها الخمس والثمانين، إلا أنها تصرّ على قطف زيتون أرضها في قرية قباطيّة (شمال الضفّة الغربيّة)، لعلّها بذلك تساهم في إنماء مجتمعها الذي تكثر التحديات في وجهه. هي واحدة من هؤلاء المسنّين الذين يرفضون الاستقالة من الحياة.

تحت عنوان "الاستدامة وشمول جميع الأعمار في البيئة الحضرية"، يحتفل العالم بيوم المسنّين هذا العام. بالمناسبة، قال أمين عام الأمم المتحدة في رسالته إن "جعل المدن شاملة لكبار السن من شأنه أن يهيّئ لهم فرص المشاركة الاقتصادية والاجتماعية في بيئات مأمونة وميسَّرة. ويعني ذلك أيضاً توفير الإسكان ميسور التكلفة، بالإضافة إلى توفير الخدمات الصحية والاجتماعية اللازمة لدعم المتقدّمين في السنّ".

قبل أن تحدّد الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1990، الأول من أكتوبر/ تشرين الأول يوماً دولياً للمسنين، كانت مبادرات عدّة مثل خطة عمل فيينا الدولية للشيخوخة في عام 1982. وفي عام 2002، اعتمدت الجمعية العامة الثانية للشيخوخة خطة عمل مدريد الدولية المتعلقة بالشيخوخة، للاستجابة للفرص والتحديات في ما يتصل بالشيخوخة في القرن الحادي والعشرين وتعزيز تنمية المجتمع لكل الفئات العمرية.

تجدر الإشارة إلى أن الالتزام بمبدأ "عدم التخلي عن أحد"، يستلزم استيعاب إحدى القضايا الديموغرافية المتعلقة بالتنمية المستدامة وهي ديناميات السكان، التي تشكّل أحد التحديات التنموية الرئيسية التي تواجه العالم في القرن الحادي والعشرين. بالتالي، إذا كان طموحنا "بناء المستقبل الذي نريده"، لا بدّ لنا من مخاطبة السكان فوق سنّ الستين الذين يُتوقع أن يصل عددهم إلى 1.4 مليار بحلول عام 2030.

إقرأ أيضاً: أكثر بلدان أوروبا اهتماماً بكبار السنّ