قتلى وجرحى في إطلاق نار عشوائي في تكساس الأميركية
الشرطة تعتقد أنّ الحادث فردي (ماريو تاما/Getty)
أعلنت شرطة ولاية تكساس الأميركية، أنّها تبحث عن مسلح فتح النار عشوائياً، أمس الأحد، في حفل بمناسبة "يوم الهالوين" حضره مئات الطلاب الجامعيين، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل وإصابة 16 آخرين، قبل أن يلوذ بالفرار وسط الفوضى.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنّ ثلاثة قتلى سقطوا جراء إطلاق النار العشوائي، وأدى الحادث إلى وقوع 20 جريحاً على الأقل.
وذكرت السلطات أنّها تعتقد أنّ رجلاً لم يجرِ التعرف إلى هويته، ربما ذهب إلى مكان الحفل الذي أقيم خارج الحرم الجامعي، مستهدفاً شخصاً بعينه ثم أطلق النار على الحشد بعد ذلك.
وأشارت وسائل إعلام أميركية إلى أنّ ثلاثة قتلى سقطوا جراء إطلاق النار العشوائي، وأدى الحادث إلى وقوع 20 جريحاً على الأقل.
وذكرت السلطات أنّها تعتقد أنّ رجلاً لم يجرِ التعرف إلى هويته، ربما ذهب إلى مكان الحفل الذي أقيم خارج الحرم الجامعي، مستهدفاً شخصاً بعينه ثم أطلق النار على الحشد بعد ذلك.
— FOX4Terry (@FOX4Terry) October 27, 2019
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— FOX4Terry (@FOX4Terry) October 27, 2019
|
وقال قائد شرطة مقاطعة هانت راندي ميكس، في مؤتمر صحافي: "نعتقد أنّ هذا حادث فردي". وأضاف: "ربما كان المستهدف شخصاً ما هناك"، بحسب وكالة "رويترز".
وقال ميكس إنّ 16 شخصاً إجمالاً، بينهم خمسة طلاب عولجوا من جروح، وإنّ 12 منهم أُصيبوا بالرصاص.
وأفادت منظمة "أرشيف العنف المسلح" (غير حكومية)، في بيان، في 5 أغسطس/ آب الماضي، بأنّ الولايات المتحدة شهدت بشكل عام، 33 ألف حادث مرتبط بالعنف المسلح وحيازة الأسلحة، خلال العام الجاري وحده.
ومن بين أكثر 10 حوادث إطلاق نار دموية خلال نحو 7 عقود في الولايات المتحدة وقعت 4 منها في تكساس، وفقاً لتقرير إحصائي أعدته شبكة "سي إن إن" الأميركية، يرصد أعنف حوادث إطلاق النار الجماعي منذ عام 1949.