جامعة أوكسفورد تلجأ للأسواق للحصول على أموال
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون (Getty)
في خطوة تعدّ الأولى نحو تخليها عن التقاليد العريقة التي اتّصفت بها، طرحت جامعة أوكسفورد البريطانية أولى إصداراتها المالية في سوق المال اللندني، لتنضم بذلك إلى جامعة كمبردج و9 جامعات أخرى طرحت إصدارات مالية خلال السنوات الماضية للحصول علي أموال تمكنها من تمويل أنشطتها وتوسعاتها.
ويعدّ الإصدار الذي أطلقته كلية "يونيفرستي كوليدج"، التي تعد من أعرق الكليات بجامعة أوكسفورد، أولى الإصدارات المالية للجامعات البريطانية في سوق المال في هذا العام. وحظي إصدار السندات الذي طرحته الجامعة العريقة وتبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني (حوالي 60 مليون دولار)، بإقبال كبير من المستثمرين، ما يشجع الجامعة على طرح سندات أخرى في السوق مستقبلاً.
والسندات المطروحة يبلغ أجلها 50 عاماً وبفائدة نسبتها 3.1%. وتعد نسبة الفائدة في هذا الإصدار الأقل بين نسب الإصدارات التي طرحتها الجامعات الأخرى في سوق لندن.
وقال فرانك مارشال، المسؤول المالي بالجامعة، لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "لقد أدهشنا مستوى الإقبال على السندات التي طرحناها، وهذه فرصة للحصول على تمويل من الخارج".
وتسعى كلية "يونيفرستي كوليدج" إلى استخدام أموال الإصدار في تعزيز قدراتها الاستثمارية. ولدى الكلية صندوق استثماري تقدّر قيمته بحوالي 130 مليون جنيه إسترليني (حوالي 195 مليون دولار). ويعود تاريخ تأسيس كلية "يونيفرستي كوليدج" إلى القرن الثالث عشر.
وتتجه الجامعات البريطانية منذ مدة لتقوية مراكزها المالية عبر وسيلتين، الأولى هي الاتجاه نحو الاستثمار في أسواق المال، مثلما تفعل الجامعات الأميركية، أما الوسيلة الثانية، فهي بيع الأبحاث والعمل على تطويرها في شكل منتجات، وهو ما تفعله جامعة كمبردج عبر مشاريع مشتركة مع الشركات البريطانية والعالمية.
يذكر أن الحكومة البريطانية قلّلت في السنوات الأخيرة من دعمها للجامعات، كما أن الرسوم التي تحصل عليها من الطلاب لا تكفي لتلبية متطلبات ميزانياتها الاتفاقية.
ويذكر أيضاً أن الاستثمار في الأسواق والحصول على تمويلات عبر طرح سندات الدين، ليس جديداً، وهو من الأساليب التي برعت فيها الجامعات الأميركية.
وأسست جامعة هارفارد العريقة واحداً من أنجح الصناديق الاستثمارية في العالم. وفاق العائد الذي حصلت عليه جامعة هارفارد من هذا الصندوق نسبة 20% خلال السنوات الماضية. ولدى جامعة هارفارد استثمارات تفوق 30 مليار دولار.
اقرأ أيضا: أزمة مالية عالمية على الأبواب
ويعدّ الإصدار الذي أطلقته كلية "يونيفرستي كوليدج"، التي تعد من أعرق الكليات بجامعة أوكسفورد، أولى الإصدارات المالية للجامعات البريطانية في سوق المال في هذا العام. وحظي إصدار السندات الذي طرحته الجامعة العريقة وتبلغ قيمته 40 مليون جنيه إسترليني (حوالي 60 مليون دولار)، بإقبال كبير من المستثمرين، ما يشجع الجامعة على طرح سندات أخرى في السوق مستقبلاً.
والسندات المطروحة يبلغ أجلها 50 عاماً وبفائدة نسبتها 3.1%. وتعد نسبة الفائدة في هذا الإصدار الأقل بين نسب الإصدارات التي طرحتها الجامعات الأخرى في سوق لندن.
وقال فرانك مارشال، المسؤول المالي بالجامعة، لصحيفة "فاينانشيال تايمز": "لقد أدهشنا مستوى الإقبال على السندات التي طرحناها، وهذه فرصة للحصول على تمويل من الخارج".
وتسعى كلية "يونيفرستي كوليدج" إلى استخدام أموال الإصدار في تعزيز قدراتها الاستثمارية. ولدى الكلية صندوق استثماري تقدّر قيمته بحوالي 130 مليون جنيه إسترليني (حوالي 195 مليون دولار). ويعود تاريخ تأسيس كلية "يونيفرستي كوليدج" إلى القرن الثالث عشر.
وتتجه الجامعات البريطانية منذ مدة لتقوية مراكزها المالية عبر وسيلتين، الأولى هي الاتجاه نحو الاستثمار في أسواق المال، مثلما تفعل الجامعات الأميركية، أما الوسيلة الثانية، فهي بيع الأبحاث والعمل على تطويرها في شكل منتجات، وهو ما تفعله جامعة كمبردج عبر مشاريع مشتركة مع الشركات البريطانية والعالمية.
يذكر أن الحكومة البريطانية قلّلت في السنوات الأخيرة من دعمها للجامعات، كما أن الرسوم التي تحصل عليها من الطلاب لا تكفي لتلبية متطلبات ميزانياتها الاتفاقية.
ويذكر أيضاً أن الاستثمار في الأسواق والحصول على تمويلات عبر طرح سندات الدين، ليس جديداً، وهو من الأساليب التي برعت فيها الجامعات الأميركية.
وأسست جامعة هارفارد العريقة واحداً من أنجح الصناديق الاستثمارية في العالم. وفاق العائد الذي حصلت عليه جامعة هارفارد من هذا الصندوق نسبة 20% خلال السنوات الماضية. ولدى جامعة هارفارد استثمارات تفوق 30 مليار دولار.
اقرأ أيضا: أزمة مالية عالمية على الأبواب
