وفد أردني في العراق لإزالة العوائق التجارية

وفد أردني في العراق لإزالة العوائق التجارية

29 ابريل 2019
الأردن يسعى إلى زيادة صادراته للعراق (فرانس برس)
+ الخط -
بدأ وفد أردني رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة والتجارة والتموين، طارق الحموري، زيارة إلى العاصمة العراقية بغداد، أمس الأحد، لإجراء مباحثات موسعة مع المسؤولين العراقيين، لإزالة العوائق التجارية، وتنفيذ الاتفاقات الاقتصادية، التي توصل إليها الجانبان مطلع فبراير/شباط الماضي.

وقال الحموري في تصريح خاص لـ"العربي الجديد" إن من أهم الأمور التي سيتم بحثها، استكمال الإجراءات اللازمة لإقامة المنطقة الصناعية المشتركة على الحدود بين البلدين،.

ولفت إلى أن الجمعية العمومية للشركة الأردنية العراقية للصناعات، المملوكة مناصفة لحكومتي البلدين والمكلفة بتنفيذ المشروع، ستعقد اجتماعا في بغداد، اليوم الإثنين، لمناقشة الإجراءات الأولية التي توصلت إليها والمصادقة على الخطوات اللاحقة.

وأشار مسؤول أردني إلى أن من بين الموضوعات التي سيتم بحثها أيضا، إزالة العوائق التي ما تزال تواجه حركة التبادل التجاري في الاتجاهين، دون أن يفصح عنها.

ولفت إلى أن هذه العوائق تأتي رغم السماح بعبور الشاحنات مباشرة لأراضي كل طرف وإعفاء العراق لعدد كبير من السلع الأردنية من الرسوم الجمركية لدى دخولها إلى السوق العراقية، فضلا عن إعفاء الأردن واردات العراق من خلال ميناء العقبة بنسبة 75 في المائة من الرسوم.

وأعفى العراق مؤخرا 344 سلعة أردنية من الرسوم الجمركية، الأمر الذي وصفته غرفة صناعة عمان، بالخطوة المهمة لزيادة دخول المنتجات الأردنية إلى العراق.

وقالت الدراسة التي جاءت بعنوان "الآفاق الاقتصادية مع العراق" إن إجمالي الصادرات الأردنية إلى العراق بلغت حوالي 650 مليون دولار خلال الأحد عشر شهراً الأول من العام 2018، مقارنة بحوالي 450 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام 2017.

وأشارت الدراسة إلى وجود العديد من المنتجات التي لم تكن تصدر للعراق في 2017، لكن مع صدور قرار الإعفاء فإنه من المتوقع البدء في تصديرها بعد أن أصبحت منافسة في السوق العراقي.

ودعت غرفة الصناعة إلى مراجعة قائمة السلع المعفاة بإدراج سلع جديدة، مثل تلك التي تدخل بعملية إعادة الإعمار ومنها الإسمنت وحديد التسليح والرخام والدهانات ومنتجات الزجاج.

المساهمون