14.6 مليار دولار صادرات تركيا في فبراير

14.6 مليار دولار صادرات تركيا في فبراير بزيادة 2.3%

31 مارس 2020
زادت الصادرات بنسبة 2.3% في فبراير(Getty)
+ الخط -
قالت هيئة الإحصاء التركية، اليوم الثلاثاء، إنّ حجم الصادرات زاد في فبراير/ شباط الماضي بنسبة 2.3%، مقارنة بالشهر نفسه من 2019، ليبلغ 14 ملياراً و653 مليون دولار.

كما زاد حجم الواردات في فبراير/ شباط، بنسبة 9.8%، مقارنة بالشهر نفسه من 2019، ليصل إلى 17 ملياراً و634 مليون دولار.

وفي شهري يناير/ كانون الثاني، وفبراير/ شباط من العام الجاري، زاد حجم الصادرات بنسبة 4.1%، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، ليبلغ 29 ملياراً و357 مليون دولار.

وتظهر المعطيات، وفقاً لوكالة "الأناضول"، زيادة العجز التجاري في فبراير/ شباط، بنسبة 72%، ليبلغ مليارين و981 مليون دولار.

وتبيّن الأرقام أنّ ألمانيا تعد الوجهة الأولى للصادرات التركية، إذ وصل حجمها، في فبراير/ شباط، 1.341 مليار دولار، فيما حلّت روسيا بالمرتبة الأولى من حيث الواردات إلى تركيا، إذ بلغت، في فبراير/ شباط، 1.714 مليار دولار.

صادرات الفواكه

على مستوى صادرات الفاكهة فقد تجاوزت عائدات تركيا من الفواكه المجففة التي تعدّ عنصراً رئيسياً ضمن صادراتها، 700 مليون دولار، بحلول نهاية مارس/آذار 2020.

وبحسب بيانات رابطة مصدري منطقة إيجة التركية، فإن الصادرات من الفواكه المجففة والتي تشمل التين، والعنب والمشمش المجفف، بلغت 704 ملايين دولار خلال الموسم الأخير والممتد من سبتمبر/أيلول 2019 ولغاية نهاية مارس/آذار 2020. وحققت الصادرات التركية في هذا المجال، نمواً بنسبة 7 بالمئة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

واستوردت ألمانيا من التين المجفف التركي، ما قيمته 25 مليون دولار، تلتها فرنسا بـ 24 مليون دولار فالولايات المتحدة بـ 20 مليون دولار.

وبلغت صادرات تركيا من الزبيب الخالي من البذور، 332 مليون دولار، خلال الفترة بين سبتمبر/أيلول 2019 ومارس/آذار 2020، 265 مليون دولار منها فقط لبلدان الاتحاد الأوروبي.

كما حققت الصادرات التركية إلى الصين من المشمش المجفف، نمواً بنسبة 125 بالمئة، مقارنة بالموسم نفسه من العام الماضي، لتبلغ 4.5 مليون دولار.



وأطلقت الحكومة التركية، أخيراً، حزمة اقتصادية بلغت قيمتها 100 مليار ليرة تركية (قرابة 15 مليار دولار)، لمواجهة التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا عالمياً، حيث شملت تأجيل دفع الضرائب، وتخفيض نسبتها في بعض المجالات، وتقديم دعم للمصدرين، فضلاً عن تسهيلات مالية ومصرفية، وغيرها من أنواع الدعم الاقتصادي للقطاعات والأفراد.

وفي السياق، قال مدير قسم أوروبا في صندوق النقد الدولي بول تومسون، إنه باستثناء تركيا وروسيا، فإنّ معظم الاقتصادات التسعة الصاعدة وسط وشرقي أوروبا، تقدمت بطلبات للحصول على دعم عاجل.

وأوضح تومسون في مدونة على الإنترنت، الاثنين، أنّ فيروس كورونا ضرب أوروبا بقوة، مشددا على أن الأزمة سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد، وحتى وإن لم يعرف حتى الآن إلى متى ستستمر.

وتطرق تومسون إلى الاقتصادات الصاعدة المحتاجة لدعم صندوق النقد الدولي، قائلاً: "باستثناء تركيا وروسيا، فإنّ معظم الاقتصادات التسعة الصاعدة (لم يسمهم) وسط وشرقي أوروبا من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تقدمت بطلبات للحصول على دعم عاجل في إطار الدعم المالي السريع لصندوق النقد".

المساهمون