وزير الاستثمار العاجي يبحث التعاون التجاري مع غرفة قطر

وبحث الاجتماع سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وتم استعراض الفرص الاستثمارية المتاحة، ومدى إمكانية إقامة تحالفات وشراكات بين رجال الأعمال القطريين والعاجيين.

وأكد الكواري أن القطاع الخاص القطري مهتم باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة في ساحل العاج، خصوصا في المجالات الزراعية والتعدين والسياحة والعقارات، لافتا إلى تطلع رجال الأعمال القطريين إلى الاطلاع على هذه الفرص والتباحث مع نظرائهم العاجيين حول إمكان إقامة شراكات وتحالفات تجارية في هذا المجال.

وأشار إلى أن غرفة قطر تتطلع كذلك إلى تعزيز علاقات التعاون مع اتحاد الغرف في ساحل العاج، بما يمهد الطريق نحو تحقيق التقارب بين رجال الأعمال في البلدين، لافتا إلى أن الغرفة مستعدة لتقديم المساعدة لرجال الأعمال العاجيين للتعرف إلى المناخ الاستثماري في قطر والفرص المتاحة.

بدوره، أشاد وزير الدولة لشؤون الاستثمار الخاص في ساحل العاج، اسيس ايمانويل، بعلاقات التعاون القوية بين قطر وبلاده، معربا عن أمله في أن يرتقي التعاون الاقتصادي والتجاري بين مجتمعي الأعمال إلى مستوى هذه العلاقات.

وأوضح أن الاقتصاد العاجي حُرّ وأن بلاده منفتحة اقتصاديا، لافتا إلى أن ساحل العاج تمنح تسهيلات عديدة للمستثمرين الأجانب، من بينها حرية تحويل الأموال وإعفاء من ضريبة القيمة المضافة، إلى جانب تقديم حوافز جمركية وضريبية للمستثمرين تمتد 15 عاما.

وأشار إلى أن بلاده تشهد إصلاحات اقتصادية عميقة، لافتاً إلى أن تأسيس أي عمل تجاري في في ساحل العاج لا يستغرق سوى يوم واحد من خلال نافذة واحدة.

ومن جهته، أعرب رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة العاجي، فامان توريه، عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع غرفة قطر، لافتا إلى رغبته في جلب استثمارات رجال الأعمال القطريين، وقال إن هنالك فرصا استثمارية عديدة في ساحل العاج يمكن لرجال الأعمال القطريين الخوض فيها.

ودفعت المحفزات الحكومية في بعض الصناديق العربية إلى الاستثمار في ساحل العاج، ومن بينها "البنك الإسلامي للتنمية" الذي أنشأ مشروعا أطلق عليه اسم "صكوك تمويل"، ويسعى من خلاله إلى ضخ 300 مليار فرنك أفريقي (503 ملايين دولار) في أفق عام 2021.