البرلمان العراقي: مصفاة بيجي ستعود للعمل في وقت قياسي

البرلمان العراقي: مصفاة بيجي ستعود للعمل في وقت قياسي

17 فبراير 2016
جانب من مصفاة بيجي (فرانس برس)
+ الخط -
أكد رئيس البرلمان العراقي، سليم الجبوري، اليوم الأربعاء، تعرض مصفاة بيجي النفطية في محافظة صلاح الدين (شمال) لتخريب كبير وعبث واضح، مبينا أن محاولات تدمير هذا الصرح الاقتصادي ستبوء بالفشل، لأن المصفاة ستعود للعمل من جديد في وقت قياسي.

وقال الجبوري، في كلمة له بتجمع عشائري في محافظة صلاح الدين، إن التدمير والتخريب لن ينالا من همة وإيمان وثقة العراقيين بالنصر.

ودعا إلى تحرير بقية المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة بيجي تمهيدا لتحرير الشرقاط وبقية مناطق المحافظة، لبدء مرحلة جديدة عنوانها التعايش والإعمار وإعادة الحياة إلى المحافظة.

وأضاف أن مرحلة ما بعد الإرهاب لا تقل عن سابقاتها من حيث الصعوبة والتحديات، داعيا إلى إنهاء المشاكل ومساحات الجفوة التي صنعتها المرحلة السابقة، وحث العشائر على التحرك السريع لوضع تفاهمات اجتماعية بعيدة عن الميول السياسية والطائفية.

وتعرضت مصفاة بيجي، الأكبر من نوعها في العراق، إلى حملة سلب ونهب وتخريب طاولت معداتها وآلاتها.

وأكد مسؤولون وزعماء محليون قيام مليشيا "الحشد الشعبي" بالاستيلاء على معدات المصفاة ونقلها إلى إيران ومحافظات في جنوب العراق.

وحمل تحالف القوى العراقية رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، والأجهزة الأمنية، مسؤولية حماية مصفاة بيجي من عمليات النهب والسرقة التي تسببت في تعطيل المصفاة عن العمل، ما كبد الاقتصاد العراقي خسائر جسيمة.

وأكد التحالف، في بيان سابق، وجود أنباء موثقة من محافظة صلاح الدين تفيد بتعرض المنشأة النفطية للنهب والسرقة وبيع المسروقات في دول الجوار بأثمان بخسة.

وأوضح أن ما نشرته صحف أميركية حول قيام عصابات متنفذة بتقاسم محتويات المصفاة وتفكيكها وبيعها لتجار بينهم إيرانيون، ما أجبر العراق على استيراد مشتقات نفطية بنحو 5 مليارات دولار سنويا لتغطية خروج المصفاة عن الخدمة.

اقرأ أيضاً: إغلاق 140 فندقا في كردستان العراق

المساهمون