بالأرقام... العلاقات الاقتصادية القطرية مع دول الخليج

بالأرقام... العلاقات الاقتصادية القطرية مع دول الخليج

05 يونيو 2017
+ الخط -




تربط كل من السعودية والإمارات والبحرين علاقات اقتصادية متينة مع دولة قطر، وإضافة إلى الاستثمارات المشتركة، وأبرزها أنابيب دولفين التي تزود الدولة القطرية عبرها الإمارات بحوالي 30% من حاجتها للغاز؛ يبرز الكثير من المشاريع والتبادل التجاري والتعليمي والاقتصادي وحتى الوظائف بين هذه البلدان.

وبلغت قيمة التبادل التجاري بين الدول العربية وقطر في العام الماضي، نحو 45 مليار ريال قطري (12.3 مليار دولار)، وبين دول الخليج وقطر 37.9 مليار ريال (10.4 مليار دولار) وفق وكالة "الأناضول".

وحسب الأرقام وصل حجم التبادل التجاري بين قطر ودول العالم في 2016، نحو 324 مليار ريال (89 مليار دولار)، 13.8% منه من الدول العربية، و11.7% من دول الخليج.

ويشير تقرير مجلس التعاون لدول مجلس الخليج العربي الصادر في نهاية عام 2016، إلى أن دولة قطر استقبلت حوالي 1.3 مليون من مواطني دول مجلس التعاون، ارتفاعاً من 526 ألفاً في العام 2006.
 
وبالأرقام، دخل إلى قطر للسياحة أو العمل أو الاستثمار 856 ألف سعودي، 132 ألف بحريني، 118 ألف إماراتي، و102 ألف عماني و100 ألف كويتي. في المقابل، دخل 237 ألف قطري إلى الإمارات، و453 ألفاً إلى السعودية، و134 ألفاً إلى البحرين، و58 ألفاً إلى الكويت، و14 ألفاً إلى عمان.
 
تبادل الوظائف والطلاب
 
وتظـهـر إحصاءات مجلس التعاون الخليجي أن عدد مواطني دول المجلس العاملين في القطاع الحكومي في الدول الأعضاء الأخرى وصل إلى 10 آلاف و167 موظفاً خليجياً يعملون في دول خليجية غير دولتهم.
 
ويوجد 40 إماراتياً يعملون في القطاعين الحكومي والأهلي القطري، و548 بحرينياً، و597 سعودياً، و1130 عمانياً، و26 كويتياً. في حين يوجد 14 موظفاً قطرياً في القطاعين الحكومي والأهلي في الإمارات، و15 في البحرين، وموظف واحد في عمان و74 في الكويت، إضافة إلى عاملين قطريين في السعودية.
 
ويتلقى 203 طلاب إماراتيين تعليمهم في قطر، و693 بحرينياً، و1808 سعوديين و1608 عمانيين، و58 كويتياً. في المقابل يوجد 11 طالباً قطرياً في الإمارات و68 في البحرين و703 في السعودية و12 في عمان و55 في الكويت.
 
  العلاقات الاقتصادية القطرية - الخليجية  (الأناضول)

تراخيص الأنشطة الاقتصادية والمصرفية

 
أما في ما يتعلق بتراخيص الأنشطة الاقتصادية، فقد حصل 1085 إماراتيا على ترخيص للاستثمار في قطر، و982 بحرينياً و1005 سعوديين و447 عمانياً و649 كويتياً.

في المقابل حصل 4850 قطرياً على رخص للاستثمار في الإمارات و108 في البحرين و175 في السعودية و153 في عمان و63 في الكويت.
 
أما التبادل المصرفي فلا يزال خجولاً، إذ لا يوجد سوى 25 مصرفاً متبادلاً بين دول مجلس التعاون. ولا يوجد في قطر سوى مصرف بحريني واحد هو الأهلي المتحد، وآخر إماراتي هو المشرق، في حين يوجد مصرف قطري في الإمارات وآخر في عُمان واثنان في الكويت.
 
قطر والسعودية
 
ونشطت العلاقات الاقتصادية بين قطر والسعودية خلال السنوات الماضية. ووفق تصريح عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية لدى الدوحة، لصحيفة قطرية محلية، أعلن العيفان وجود 315 شركة بملكية كاملة للجانب السعودي تعمل بالسوق القطرية، إضافة إلى 303 شركات مشتركة يعمل فيها رأس المال السعودي والقطري برأس مال مشترك يبلغ 1.252 مليار ريال.
 
أما التبادل التجاري بين البلدين فوصل إلى حوالي 7 مليارات ريال، منها 1.8 مليار ريال لصالح دولة قطر، و5.1 مليار ريال لصالح المملكة.
 
 
العلاقة مع الإمارات والبحرين

أكدت وزارة الاقتصاد الإماراتية في فبراير/شباط 2016 أن حجم التبادل التجاري بين الإمارات وقطر وصل إلى أكثر من 26.1 مليار درهم. وقال مشاركون في منتدى الأعمال الإماراتي القطري، أن إجمالي الاستثمارات المشتركة في قطر يصل إلى 16 مليار درهم إماراتي، بإجمالي نحو 1078 شركة.

وقال وزير الاقتصاد والتجارة القطري، الشيخ أحمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، في نهاية العام الماضي إن عدد الشركات في دولة قطر التي تسهم فيها رؤوس أموال إماراتية نحو 1078 شركة.
  
أما التبادل التجاري مع البحرين فوصل إلى 7% من التبادل بين قطر ودول الخليج، في حين تشكل واردات قطر من البحرين نحو 6% من إجمالي وارداتها من دول الخليج العربي.


(العربي الجديد)


المساهمون