ضريبة القيمة المضافة بالسعودية تطاول فواتير الهاتف والكهرباء والمياه

ضريبة القيمة المضافة بالسعودية تطاول فواتير الهاتف والكهرباء والمياه وبيع وشراء الأراضي

18 أكتوبر 2017
الضريبة ستطاول عدداً كبيراً من السلع(فايز نور الدين/فرانس برس)
+ الخط -

أعلن مدير إدارة العلاقات العامة المتحدث الرسمي للهيئة العامة للزكاة والدخل في السعودية يحيى محمد بن عشتل، أن بيع وشراء الأراضي البيضاء سيخضع لضريبة القيمة المضافة، في حال كان الغرض منه ممارسة نشاط اقتصادي، وبنسبة 5% من قيمة البيع، وفق موقع "أرقام" المتخصص.

وحسب المتحدث الرسمي فإن هناك العديد من الخدمات التي تُحصَّل عليها ضريبة القيمة المضافة، منها فواتير الهاتف الجوال وكذلك بطاقات الهاتف مسبقة الدفع أو بطاقات البيانات (الانترنت) تدخل تحت الضريبة وتستحصل مسبقاً عند البيع في نقاط التوزيع.

وأضاف يحيى بن عشتل أن فواتير المياه والكهرباء وبيع وشراء السيارات المستعملة أيضاً تدخل في نطاق ضريبة القيمة المضافة.

وأشار إلى أنه في حال اشترى مستهلك سلعة ودفع عليها ضريبة، ثم رغب بإعادتها إلى التاجر، فسيسترجع قيمة السلعة مع الضريبة.

أكّدت الهيئة العامة للزكاة والدخل بالسعودية، في مطلع الشهر الحالي، أنّ ضريبة القيمة المضافة ستطاول مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي في حال حققوا إيرادات سنوية تتعدى 375 ألف ريال (حوالى 100 ألف دولار) من الإعلانات التي يروجونها عبر حساباتهم.

وتؤكد أنظمة وقوانين ضريبة القيمة المضافة أن على المنشآت التي يزيد دخلها السنوي على 375 ألف ريال، التسجيل في نظام الضريبة.

وتعتزم المملكة تطبيق ضريبة القيمة المضافة اعتباراً من 1 يناير/ كانون الثاني 2018، وفق موقعها الإلكتروني، حيث أوضحت أنه تم نشر اللائحة التنفيذية لمشروع نظام ضريبة القيمة المضافة وهي تغطي تفاصيل عن كافة القطاعات المشمولة في نظام الضريبة في المملكة.

وضريبة القيمة المضافة هي ضريبة غير مباشرة تُفرض على مجموعة محددة من السلع والخدمات التي يجري بيعها وشراؤها. وتُطبق الضريبة على الشركات في أكثر من 160 دولة حول العالم بوصفها مصدراً مضموناً لتحقيق الإيرادات التي تُسهم في ميزانيات الدول والإنفاق على المجالات الهامة مثل الرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم والدفاع.

وتفرض ضريبة القيمة المضافة في كل مرحلة من مراحل سلسلة الإمداد، ابتداءً من الإنتاج ومروراً بالتوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسلعة أو الخدمة.

(العربي الجديد)

المساهمون