انتهاء أزمة التأشيرات ينعش الليرة التركية
تحسن سعر صرف الليرة بأكثر من 1.15%(Getty)
تحسَّن سعر الليرة التركية بعد انتهاء أزمة التأشيرات بين أنقرة وواشنطن، ليبلغ سعر الدولار 3.7810 ليرات، اليوم الجمعة، بعدما كان 3.81 ليرات للدولار الواحد أول من أمس الأربعاء.
ورأى الاقتصادي التركي، خليل أوزون، أن جميع المؤشرات الاقتصادية التركية، جيدة بل "وممتازة" ولم يكن من سبب لتراجع سعر الصرف بالآونة الأخيرة، سوى العامل السياسي، وأهمُّه التوتر بين تركيا والولايات المتحدة، الذي تولد عنه إيقاف التأشيرات بين البلدين ومن ثم أزمة رضا صراف، التي أضرت بسعر الليرة التركية.
وأضاف التركي أوزون لـ"العربي الجديد": "اليوم وبعد انتهاء أزمة التأشيرات بين البلدين، سرعان ما لاحظنا تحسن سعر الصرف بأكثر من 1.15% وربما يستمر التحسن خلال الأيام المقبلة، وبخاصة إن تم إقفال قضية رضا صراف".
وكانت الليرة التركية قد وصلت خلال الشهر الفائت والجاري، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، لتسجل نحو 4 ليرات للدولار الواحد، رغم عودة السياحة إلى أكثر مما كانت عليه عام 2014 وزيادة الصادرات لنحو 157 مليار دولار وجذب الاستثمارات الخارجية التي تعدت 5 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكانت أزمة التأشيرات بين واشنطن وأنقرة التي تفاقمت إثر حكم قضائي تركي بحبس متين طوبوز، الموظف في القنصلية الأميركية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة، بينها التجسس، قد انتهت أمس الخميس بشكل رسمي، بعدما أعلنت السفارة الأميركية في تركيا استئنافها خدمات منح تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك إلى الولايات المتحدة الأميركية بشكل تام، وترد سفارة أنقرة لدى واشنطن بـرفع القيود المفروضة على منح الأميركيين تأشيرات دخول إلى تركيا، ما انعكس فوراً على أسواق الصرف بتركيا ليتحسن سعر صرف الليرة، مع توقعات بمزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.
ورأى الاقتصادي التركي، خليل أوزون، أن جميع المؤشرات الاقتصادية التركية، جيدة بل "وممتازة" ولم يكن من سبب لتراجع سعر الصرف بالآونة الأخيرة، سوى العامل السياسي، وأهمُّه التوتر بين تركيا والولايات المتحدة، الذي تولد عنه إيقاف التأشيرات بين البلدين ومن ثم أزمة رضا صراف، التي أضرت بسعر الليرة التركية.
وأضاف التركي أوزون لـ"العربي الجديد": "اليوم وبعد انتهاء أزمة التأشيرات بين البلدين، سرعان ما لاحظنا تحسن سعر الصرف بأكثر من 1.15% وربما يستمر التحسن خلال الأيام المقبلة، وبخاصة إن تم إقفال قضية رضا صراف".
وكانت الليرة التركية قد وصلت خلال الشهر الفائت والجاري، إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، لتسجل نحو 4 ليرات للدولار الواحد، رغم عودة السياحة إلى أكثر مما كانت عليه عام 2014 وزيادة الصادرات لنحو 157 مليار دولار وجذب الاستثمارات الخارجية التي تعدت 5 مليارات دولار خلال النصف الأول من العام الجاري.
وكانت أزمة التأشيرات بين واشنطن وأنقرة التي تفاقمت إثر حكم قضائي تركي بحبس متين طوبوز، الموظف في القنصلية الأميركية العامة في إسطنبول، بتهم مختلفة، بينها التجسس، قد انتهت أمس الخميس بشكل رسمي، بعدما أعلنت السفارة الأميركية في تركيا استئنافها خدمات منح تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك إلى الولايات المتحدة الأميركية بشكل تام، وترد سفارة أنقرة لدى واشنطن بـرفع القيود المفروضة على منح الأميركيين تأشيرات دخول إلى تركيا، ما انعكس فوراً على أسواق الصرف بتركيا ليتحسن سعر صرف الليرة، مع توقعات بمزيد من التحسن خلال الفترة المقبلة.
