6 مليارات دولار عائدات شركات "السايبر" الإسرائيلية

6 مليارات دولار عائدات شركات "السايبر" الإسرائيلية

25 مايو 2015
الحكومة الإسرائيلية زادت وتيرة الاستثمار في هذه الشركات(أرشيف/Getty)
+ الخط -

ذكر تقرير نشرته صحيفة ذي ماركر الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن معطيات الطاقم القومي للحرب الإلكترونية "السايبر"، التابع لديوان رئيس الحكومة الإسرائيلي، أشارت إلى ارتفاع مدخول شركات "السايبر" الإسرائيلية خلال العام الماضي إلى 6 مليارات دولار.

وأضاف أن مبيعات الشركات الإسرائيلية في هذا المجال، وأشهرها شركة تشيك بوينت، وسايبر آرك وأدلوم، باتت تسيطر على 10% من سوق خدمات السايبر وبيع أنظمة حراسة المعلومات.

وبحسب التقرير، فإن عدد الشركات الإسرائيلية الناشطة في هذا المجال، ارتفع من 150 شركة إلى 300 شركة في الأعوام الأخيرة، كما ارتفع الاستثمار الحكومي في هذا القطاع إلى 200 مليون دولار.

وذكر أن أخطار الحرب الإلكترونية في السنوات الأخيرة، وفي مقدمتها أخطار السيطرة على طائرات من بعيد والتحكم بها، وشن حرب عبر الشبكة تشكل فرصة تجارية واقتصادية كبيرة، يتعين على الحكومة الإسرائيلية استغلالها وتطويعها لمصالحها الاقتصادية، كما أنه لا يمكن عزل ذلك عن القوة السياسية التي يمكن أن تتأتى لإسرائيل من خلال سيطرتها على نصيب كبير من هذه السوق، مع ما يرتبط بها بها في مجال التجسس والاستخبارات.

وكشف التقرير أن الحكومات الإسرائيلية زادت من وتيرة وحجم الاستثمار في هذه الشركات في العامين الأخيرين، إذ ارتفع حجم هذا الاستثمار خمسة أضعاف، وبلغ في الربع الأول من العام الحالي قرابة 200 مليون دولار.

وتستغل إسرائيل في هذا السياق، تطور صناعات التكنولوجيا العالية لديها، وتخصص الشركات الإسرائيلية في هذا المجال حيزاً خاصاً لمجال الاستخبارات وحماية المعلومات، خاصة أن قسماً كبيراً من هذه الشركات يقودها خريجو وحدة الاستخبارات النخبوية، عدا عن أن نتنياهو كثف في العامين الأخيرين، من اهتمام الحكومة الإسرائيلية في مجال السايبر، كجواز سفر إسرائيلي لعلاقات التعاون الأمني الوثيق مع الدول الغربية.

وتركز الشركات الإسرائيلية على نحو خاص على تطوير منظومات حماية للمؤسسات المصرفية والشبكة العنكبوتية، لمواجهة هجمات "إرهاب الشبكة" باعتباره التهديد المستقبلي للمنظمات والهيئات الدولية كما للأمن القومي، في حين من المقرر أن يعقد في تل أبيب الشهر المقبل، مؤتمر السيابر السنوي.
 
 

اقرأ أيضاً: ميزانية الأمن الإسرائيلية خارج السجال الانتخابي