إسرائيل تدرس خيارات تصدير الغاز من حقل لوثيان

إسرائيل تدرس خيارات تصدير الغاز من حقل لوثيان

13 مارس 2014
إسرائيل تبحث تصدير الغاز
+ الخط -

قال الرئيس التنفيذي لشركة تنقيب، تشارك في مشروع حقل لوثيان الإسرائيلي للغاز: إن إسرائيل تدرس خياراتها في تصدير الغاز من الحقل البحري العملاق إلى دول في الشرق الأوسط وخارجه.

وتملك "ديليك دريلينج" وشركتها الشقيقة "أفنر أويل" حصصاً مجموعها 45.34 بالمائة في لوثيان أكبر اكتشاف بحري في العشر سنوات الأخيرة.

وقال، يوسي أبو، الرئيس التنفيذي "لديليك": نعمل ونخطط للمستقبل على أساس افتراض، وهو افتراض معقول بلا ريب،  بأننا سنعثر على مزيد من الغاز قبالة سواحل إسرائيل وقبرص.

"هدفنا هو التوصل إلى قرار استثماري في نهاية العام كي نستطيع إنتاج الغاز في لوثيان في حلول 2017-2018".

ورسم على ورقة ما قال، إنها ستكون على الأرجح المرحلة الأولى من أعمال التطوير.

وتشمل الخطط إقامة منشأة عائمة فوق، لوثيان، لتخزين الإنتاج وتحميله، ستكون قادرة على معالجة 16 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً.

وقال، أبو: إن حوالي نصف الإنتاج سيضخ عبر خط أنابيب إلى إسرائيل والأردن والسلطة الفلسطينية. والباقي سيباع عن طريق خط أنابيب منفصل إلى جار آخر، قد يكون تركيا أو مصر.

وهناك أيضا خطط أكثر تعقيداً لتصدير الغاز الطبيعي المسيَل ولاسيما إلى الأسواق الآسيوية.

وستعالج صادرات الغاز المسيَل براً بمنشأة في قبرص، أو بحراً في منشأة عائمة، وهو ما قال أبو: إنه سيكون الخيار الأفضل.

كانت "وودسايد بتروليوم" الأسترالية المتخصصة في الغاز المسيَل اتفقت في فبراير/شباط على شراء حصة تبلغ 25 بالمائة في، لوثيان، بمقابل يصل إلى 2.71 مليار دولار. وتقدر الصفقة المقرر إتمامها في 27 مارس/آذار قيمة الحقل بنحو 10.8 مليار دولار.

ويرجع اكتشاف حقل، لوثيان، إلى عام 2010، ويبعد حوالي 135 كيلومترا من ميناء حيفا في إسرائيل على عمق 1600 متر تحت سطح الماء.

وتقود "نوبل إنرجي" الأمريكية أعمال التطوير بحصة نسبتها 39.66 في المائة. وإلى جانب حصص "ديليك" و"أفنر" وهما وحدتان لمجموعة "ديليك جروب" تملك "ريشيو أويل" الإسرائيلية 15 في المائة.

وقال أبو: باستخدام لوثيان كمركز إنتاج يمكن في نهاية المطاف ربط البنية التحتية بحقول الغاز الأخرى، التي قد تكتشف وتنسق الصادرات مع المجموعات الأخرى.

وإلى جانب، لوثيان، الذي تقدر احتياطياته بنحو 540 مليار متر مكعب تملك إسرائيل حقل، تمار، الأصغر حجماً، والذي بدأ العمل بالفعل، لكن معظم إنتاجه للاستهلاك المحلي.

وقال "الأمر الجيد في هذه الأحجية المذهلة أنه يمكن أن تلعب من اتجاهات شتى، ولدينا مرونة كبيرة لا تجدها في اكتشافات كثيرة في العالم".

وتقول وسائل إعلام إسرائيلية، إن الخطط، المؤجلة إلى أن تبت الحكومة الإسرائيلية في حصص التصدير النهائية، يكتنفها بعض الغموض بسبب عدم حسم السياسة الضريبية في صادرات الغاز.

وردا على سؤال، إن كانت الصفقة قد تتأخر أكثر قال، جيديون تادمور، رئيس مجلس إدارة "ديليك دريلينج" والرئيس التنفيذي "لأفنر": نحن عازمون على تطوير لوثيان في أسرع وقت ممكن وعلى الدولة أن تبدي العزيمة ذاتها بخصوص العقبات التنظيمية التي تعوق التطوير.

 

دلالات