250 مليار دولار توقعات انخفاض إيرادات قطاع الطيران العالمي

250 مليار دولار توقعات انخفاض إيرادات قطاع الطيران العالمي

24 مارس 2020
الشلل يعطل مطارات العالم (Getty)
+ الخط -

قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، اليوم الثلاثاء، إنّ من المتوقع انخفاض إيرادات شركات الطيران العالمية بمقدار 250 مليار دولار هذا العام، بتراجع نسبته 44% مقارنة مع المستويات المسجلة في 2019، في الوقت الذي ينال فيه تفشي فيروس كورونا من القطاع.

ويواجه قطاع الطيران تحديات غير مسبوقة، مع إغلاق المطارات في عدد كبير من دول العالم، مع تجميد الرحلات خوفاً من انتقال عدوى فيروس كورونا. وأعلن عدد كبير من الشركات تأجيل مشاريع لتطوير الأساطيل وزيادة الوجهات، فيما تتلقّى شركات تصنيع الطائرات ضربات قاسية.

وقال بولوت باغجي، رئيس معهد منتدى السياحة العالمي في تركيا، إنّ خسائر سوق السياحة العالمية بلغت حتى الآن نحو 600 مليار دولار، وقد تصل إلى تريليون دولار هذا العام، من حجمها البالغ 1.7 تريليون دولار سنوياً؛ بسبب الإجراءات المتخذة للحد من تفشي الفيروس.

وأضاف باغجي، لوكالة "الأناضول"، أنّ الخسائر قد تطاول العمالة في القطاع، من خلال فقدان 50 مليون وظيفة، فضلاً عن تأثر 60 قطاعاً اقتصادياً آخر مرتبطاً بالسياحة التي توقف 70% منها، حتى الآن.

وأوضح أنّه توصّل إلى هذه النتائج استناداً إلى أحدث البيانات التي تلقاها من المنظمات الدولية، والبحوث التي أجراها معهد منتدى السياحة العالمي.

وألغت شركة "إيرباص" لصناعة الطائرات تسديد حصص الأرباح إلى مساهميها لعام 2019، وكذلك توقعاتها لنتائج عام 2020، وفق ما أعلنت مجموعة الصناعات الجوية الأوروبية التي تسعى إلى تخفيف وطأة أزمة فيروس كورونا على وضعها المالي.

وأشارت الشركة، في بيان، إلى أنها "حصلت على موافقة" مجلس إدارتها لـ"سحب عرض تسديد حصص أرباح لعام 2019 بقيمة 1.80 يورو للسهم والبالغة قيمتها الإجمالية نحو 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار تقريباً)".

وبعد نحو 12 عاماً على إنقاذ الحكومة الأميركية لمجموعتي "جنرال موتورز" و"كرايسلر"، يناقش صانعو السياسات كيفية مساعدة شركة "بوينغ"، بينما ترزح تحت وطأة أزمة مزدوجة متمثلة بكورونا الجديد، والمشاكل المرتبطة بطائراتها من طراز "737 ماكس".

وطلب عملاق الطيران، الذي يصنّع الطائرة الرئاسية الأميركية وطائرات مدنية وعسكرية، نحو 60 مليار دولار كدعم فدرالي لصناعة الطيران في الولايات المتحدة، من دون أن تكون واضحة بعد آلية عمل خطة الإنقاذ هذه.

المساهمون