السفن الفضائية وسيلة السفر المقبلة للمليارديرات

السفن الفضائية وسيلة السفر المقبلة للمليارديرات

08 يوليو 2014
جانب من الرحلات الفضائية(ادوارد سيستر/Getty)
+ الخط -

هل تصبح السفن الفضائية والأطباق الطائرة وسيلة المليارديرات في السفرعبر القارات.
هكذا يفكر الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، وعشرات في أنحاء العالم.
وفي عالم يبحث عن توفير الوقت، لم تعد الطائرات التي تفوق سرعتها الصوت تستهوي المليارديرات الجدد في العالم. ببساطة، لأن سرعتها لا تلبي طموحاتهم في الإشراف بشكل مباشرعلى إمبراطوراياتهم التجارية الممتدة عبر القارات.
الإحصائيات الأخيرة التي نشرها تقرير الثروة، الصادر، في لندن تشير إلى أن هنالك 70 مليارديراً يملكون ثروات تقدر قيمتها بحوالي 200 مليار دولار، يفكرون في الاستثمار بالأبحاث الفضائية، خاصة الموضوعات المتعلقة بالمواصلات والتنجيم.
وعلى رأس هذه الاستثمارات الأطباق الطائرة  أو السفن الفضائية التي يمكنها التحليق بسرعة 4000 ميلاً في الساعة. وهي السرعة التي تمكن المليارديرات من الإفطار في لندن وحضور اجتماع مجلس إدارة إحدى شركاتهم في سيدني، وفي المساء عقد صفقة في نيويورك.
وقال الملياردير البريطاني، ريتشارد برانسون، لتقرير الثروة الصادر أخيراً "إن الاستثمار التجاري في الفضاء سيكون مجالاً جذاباً خلال العشرين عاماً المقبلة".
وقد أسس ريتشارد برانسون شركة جالتيك للسياحة الفضائية.
ورغم أن رحلات التحليق الفضائي للسياح الأثرياء ستجعل من شركات مثل جالتيك البريطانية التي يملكها الملياردير ريتشارد برانسون مزدهرة على المدى القصير. إلا أن ريتشارد برانسون يعتقد أن الخطوة المقبلة في الرحلات الفضائية هي خفض الزمن الذي تأخذه الرحلات.
وأشار في هذا الصدد الى أن السفن الفضائية ستكون الوسيلة المناسبة لخفض زمن الرحلات وتقليل الغازات الضارة بالبيئة.  
وتبقى مسألة التذاكر التي ستفوق أثمانها مئات آلاف الدولارات. ولكن بالنسبة لاصحاب البلايين، فإن هذا لن يكون التحدي.

المساهمون