شركة هندية تبني ملعبا لكأس العالم في قطر
عمال في مشروعات إنشائية بالدوحة (Getty)
قال مسؤول حكومي في قطر، إن شركة "لارسن أند توبرو ليمتد" الهندية، فازت بعقد بناء استاد جديد في قطر بقيمة 135 مليون دولار، وذلك لينضم لمجموعة الاستادات التي ستستضيف نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لأنه من غير المسموح له التحدث علناً، وفق وكالة رويترز أمس، "كجزء من مشروع مشترك ستعمل شركة "لارسن أند توبرو" كمقاول بناء لاستاد الريان الذي سيسع 40 ألف متفرج".
وشركة لارسن أند توبرو، التي رفضت التعليق، هي واحدة من أكبر المجموعات الصناعية الهندية، وهي تشارك في مشروعات بنية أساسية في منطقة الخليج بما في ذلك إقامة خط للمترو في الدوحة.
ويشكل هذا العقد دفعة للشركة الهندية، التي تواجه تراجعاً في سوقها الرئيسي بالشرق الأوسط، بسبب انخفاض أسعار النفط التي أثرت على الإنفاق الحكومي في أغلب دول الخليج.
وفي مايو/أيار الماضي، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم التقدم بعروض لإقامة مشروعات في آسيا وأفريقيا لمواجهة التراجع في أسواق الشرق الأوسط التي تأثرت بهبوط أسعار النفط.
وقال مسؤول لرويترز في مايو/أيار الماضي، إن الإنفاق على المشروعات المرتبطة بكأس العالم في قطر، سيظل بدون تغيير على الرغم من تخفيض البلاد للإنفاق على بعض المشروعات الأخرى.
وقطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وواحدة من أعلى الدول من حيث دخل الفرد، لكن البيانات الحكومية تشير إلى أن الميزانية العامة ستسجل عجزاً متوقعاً بقيمة 46.5 مليار ريال (12.8 مليار دولار) خلال العام الجاري 2016، بسبب التراجع المستمر في إيرادات النفط والغاز.
وسيحتوي استاد الريان على تقنية تبريد الهواء للمساعدة في مواجهة درجات الحرارة المرتفعة. وسيتم تقليص سعة الاستاد إلى 21 ألف متفرج عقب البطولة بعد فك الجزء العلوي من المدرجات وإرساله لإحدى الدول النامية.
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن اسمه نظراً لأنه من غير المسموح له التحدث علناً، وفق وكالة رويترز أمس، "كجزء من مشروع مشترك ستعمل شركة "لارسن أند توبرو" كمقاول بناء لاستاد الريان الذي سيسع 40 ألف متفرج".
وشركة لارسن أند توبرو، التي رفضت التعليق، هي واحدة من أكبر المجموعات الصناعية الهندية، وهي تشارك في مشروعات بنية أساسية في منطقة الخليج بما في ذلك إقامة خط للمترو في الدوحة.
ويشكل هذا العقد دفعة للشركة الهندية، التي تواجه تراجعاً في سوقها الرئيسي بالشرق الأوسط، بسبب انخفاض أسعار النفط التي أثرت على الإنفاق الحكومي في أغلب دول الخليج.
وفي مايو/أيار الماضي، قال الرئيس التنفيذي للشركة، إنه تم التقدم بعروض لإقامة مشروعات في آسيا وأفريقيا لمواجهة التراجع في أسواق الشرق الأوسط التي تأثرت بهبوط أسعار النفط.
وقال مسؤول لرويترز في مايو/أيار الماضي، إن الإنفاق على المشروعات المرتبطة بكأس العالم في قطر، سيظل بدون تغيير على الرغم من تخفيض البلاد للإنفاق على بعض المشروعات الأخرى.
وقطر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وواحدة من أعلى الدول من حيث دخل الفرد، لكن البيانات الحكومية تشير إلى أن الميزانية العامة ستسجل عجزاً متوقعاً بقيمة 46.5 مليار ريال (12.8 مليار دولار) خلال العام الجاري 2016، بسبب التراجع المستمر في إيرادات النفط والغاز.
وسيحتوي استاد الريان على تقنية تبريد الهواء للمساعدة في مواجهة درجات الحرارة المرتفعة. وسيتم تقليص سعة الاستاد إلى 21 ألف متفرج عقب البطولة بعد فك الجزء العلوي من المدرجات وإرساله لإحدى الدول النامية.
