اعتصام في رام الله للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور

اعتصام في رام الله للمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور ومواجهة غلاء المعيشة

15 فبراير 2020
يدعو الحراك لإجراء تعديلات في قانون العمل الفلسطيني (فيسبوك)
+ الخط -
طالب عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، خلال اعتصام ووقفة نظمها "الحراك الفلسطيني الموحد لإقرار هيكل أجور عادل" وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بإعادة النظر في الحد الأدنى للأجور، وفقاً لمعايير تراعي غلاء المعيشة.

وشارك العشرات من الفلسطينيين، عصر اليوم السبت، في الوقفة التي نظمت على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ورفع المشاركون لافتات مثل: "كيف بدي أحارب صفقة القرن وأنا جائع؟"، "حق أولادي أهم من رفاهيتكم الفاحشة".

ويدعو الحراك الموحّد إلى إجراء تعديلات في قانون العمل الفلسطيني، ووضع عقوبات رادعة للخروقات والعمل على إجراءات اقتصادية تعزز صمود المواطنين وتحفظ كرامة العامل.

وقال الناطق باسم الحراك عامر حمدان، لـ"العربي الجديد"، إنّ "الوقفة تأتي لإيصال رسالة بأن أولى خطوات إيقاف صفقة القرن يجب أن تكون من الداخل، خصوصاً بحماية العامل وتقويته والحفاظ على حقوقه".

وطالب حمدان بوضع استراتيجية داخلية اقتصادية واضحة؛ تعفي المواد الأساسية من الضرائب، كما الالتزام بجميع قوانين المنظمات الخاصة بالعمال.

وطالب حمدان كذلك، اللجنة الوطنية لتحديد الحد الأدنى للأجور، بإعادة النظر فيه ورفعه، التزاماً بمعايير منظمة العمل الدولية، مشيراً إلى "وجود تعسف حقيقي بالحد الأدنى للأجور، إضافة إلى أن فئات عديدة لا تتحصل عليه رغم قلته؛ بسبب عدم وجود آليات حقيقية للرقابة".

وقال حمدان: "إن الحراك يسعى لاستمرار الفعاليات، حيث من المقرر تنظيم اجتماعات ومشاورات من أجل إقامة اعتصام كبير بالآلاف بداية الشهر المقبل".

ويطلق نشطاء الحراك في مواقع التواصل الاجتماعي اسم "ثورة 1450" على تحركهم، في إشارة إلى الحد الأدنى للأجور في فلسطين حالياً وهو 1450 شيقل بالعملة الإسرائيلية (نحو 420 دولاراً أميركياً)؛ أي دون مستوى الفقر، بحسب الحراك.

دلالات

المساهمون