خسائر النفط تتجاوز 2%...وسيول لم تستورد خاماً إيرانياً بنوفمبر

خسائر النفط تتجاوز 2%... وسيول لم تستورد خاماً إيرانياً في نوفمبر

14 ديسمبر 2018
أسعار النفط تُنهي الأسبوع على انخفاض (Getty)
+ الخط -

مُنيت أسعار النفط بخسائر قوية اليوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن تباطؤ نموّ اقتصاد الصين، فيما أظهرت بيانات أن كوريا الجنوبية لم تستورد النفط الخام من إيران الشهر الماضي مقارنة مع 1.3 مليون طن استوردتها قبل عام.

فقد أظهرت بيانات أولية من هيئة الجمارك، أن كوريا الجنوبية لم تستورد النفط الخام من إيران في نوفمبر/ تشرين الثاني مقارنة مع 1.3 مليون طن استوردتها قبل عام.

وتظهر البيانات أيضاً أن كوريا الجنوبية، خامس أكبر مشتر للنفط في العالم، استوردت إجمالاً 12.7 مليون طن من الخام الشهر الماضي مقارنة مع 12.6 مليون طن استوردتها قبل عام.

ومن المنتظر أن تنشر شركة النفط الوطنية الكورية المملوكة للدولة، البيانات النهائية لواردات كوريا الجنوبية من النفط الخام للشهر الماضي في وقت لاحق هذا الشهر، علماً أن بيانات شركة النفط الكورية هي معيار القطاع لواردات البلاد من النفط الخام.

وفي جديد حركة السوق، هبطت أسعار النفط اليوم الجمعة، وسط مخاوف بشأن تباطؤ نمو اقتصاد الصين، وفي الوقت الذي اتجه المستثمرون إلى جني أرباح تجاوزت 2% في الجلسة السابقة، رغم أن تخفيضات الإنتاج التي اتفق عليها الأسبوع الماضي كبار منتجي النفط أعطت بعض الدعم للخام.



وبلغ سعر برميل العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 60.65 دولاراً، بحلول الساعة 14 بتوقيت غرينتش، بانخفاض نسبته 1.3%، عن التسوية السابقة. كما سجلت العقود الآجلة لبرميل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 51.57 دولاراً، بانخفاض 1.8%، عن التسوية السابقة. ولاحقاً، عمّقت عقود برنت خسائرها إلى 2%، وهبط سعر البرميل إلى 60.2 دولاراً.

وأعلنت الصين اليوم الجمعة، بعضا من أبطأ النمو في مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي في سنوات، ما يسلط الضوء على مخاطر الخلاف التجاري مع الولايات المتحدة.

في عُمان، أشار خطاب أرسلته وزارة النفط والغاز إلى زبائن من مشتري نفط البلاد، إلى أن السلطنة ستخفض إنتاج الخام 2% ابتداءً من يناير/ كانون الثاني لفترة مبدئية تمتد لستة أشهر.

ووفقاً لما ذكره الخطاب، فإن خفض الإنتاج يأتي تنفيذاً لاتفاق أبرمته "منظمة البلدان المصدرة للبترول" (أوبك) مع مصدري الخام من خارجها لخفض المعروض العالمي، علماً أن عُمان ليست عضواً في "أوبك".

وفي ليبيا، قال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط اليوم، إن إغلاق حقل الشرارة النفطي لم يؤثر على حقل الفيل الذي يستخدم إمدادات الكهرباء ذاتها. وقالت المؤسسة في بيان يوم الإثنين إن إغلاق الشرارة سيؤدي أيضاً إلى خسارة إنتاج "الفيل".

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون