موظفو غزة يضربون عن العمل في أربع وزارات

موظفو غزة يضربون عن العمل في أربع وزارات

11 مايو 2015
موظفو حكومة حماس يطالبون برواتبهم (العربي الجديد/عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -

شهدت أربع وزارات حكومية يديرها وزراء من داخل قطاع غزة، هي العمل والعدل والأشغال العامة والإسكان وشؤون المرأة، اليوم الإثنين، إضراباً شاملاً عن العمل، وذلك استجابة لدعوة أطلقتها نقابة الموظفين، لمطالبة حكومة التوافق الوطني بالاعتراف بشرعية موظفي حكومة غزة السابقة وصرف رواتبهم.

ولم تصرف حكومة التوافق الوطني، منذ تشكيلها في الثاني من يونيو/حزيران 2014، أي راتب لموظفي حكومة غزة السابقة، الذين عيّنتهم حركة "حماس" بعد عام 2007، والذين تبلغ قيمة رواتبهم الشهرية نحو 40 مليون دولار.

اقرأ أيضاً: إضراب لموظفي غزة يشلّ العمل في أربع وزارات

 رئيس نقابة الموظفين، محمد صيام، وفي تصريحات لـ"العربي الجديد" قال إن الإضراب في الوزارات الأربع، يأتي ضمن الفعاليات الاحتجاجية التي تسعى للضغط على حكومة التوافق، من أجل الاستجابة لمطالب موظفي حكومة غزة السابقة، موضحاً أنّ النقابة قررت أن يكون غدا الثلاثاء إضراباً شاملاً في كافة المؤسسات والهيئات والوزارات الحكومية بغزة.

كما أوضح أنّ موظفي حكومة غزة السابقة يطالبون بحقوقهم الأساسية، المتمثلة بالاعتراف بشرعيتهم الوظيفية، ثم دمجهم في الكادر الإداري الرسمي التابع للسلطة الفلسطينية، مع صرف رواتبهم الشهرية بشكل منتظم عبر وزارة المالية، بجانب الالتزام بدفع كافة حقوقهم المالية المستحقة.

وتساءل صيام "كيف يرغب وزراء حكومة التوافق بممارسة مهامهم في القطاعات الحكومية بغزة، دون أن تعترف الحكومة بشرعية الموظفين الذين واصلوا عملهم طوال السنوات الماضية رغم مختلف التحديات؟"، مبينا أن حكومة التوافق أدخلت قضية موظفي حكومة غزة السابقة في دائرة الوعود المبهمة، دون نتائج تذكر.

وصرفت وزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة التوافق، دفعة مالية واحدة بمقدار 1200 دولار، لصالح 24 ألف موظف مدني عيّنتهم حكومة غزة السابقة، وحرم منها موظفو وزارة الداخلية، وبعض الموظفين المدنيين، وذلك نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بتبرع من دولة قطر وبإشراف موظفين من الأمم المتحدة.

ويناشد موظفو حكومة غزة السابقة، البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف، قيادة السلطة الفلسطينية وحكومة التوافق الوطني، بصرف رواتبهم وبشكل منتظم عبر وزارة المالية، وليس من خلال وزارة الشؤون الاجتماعية، أسوة بموظفي حكومة رام الله السابقة، بما يعزز من المصالحة الفلسطينية الداخلية.


اقرأ أيضاً: تقليص الدوام في وزارات غزة احتجاجاً على أزمة الرواتب
 

دلالات

المساهمون