النفط يرتفع لليوم الرابع وتخمة المعروض تقلص المكاسب

النفط يرتفع لليوم الرابع وتخمة المعروض تقلص المكاسب

27 يونيو 2017
زيادة الإنتاج الاميركي تقلص مكاسب النفط (Getty)
+ الخط -
ارتفعت أسعار النفط للجلسة الرابعة على التوالي اليوم الثلاثاء مع اتجاه المستثمرين لتغطية مراكز مدينة على الرغم من المخاوف بشأن استمرار التخمة في المعروض في الأسواق العالمية.

وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 35 سنتا أو ما يعادل 0.7% إلى 46.18 دولارا للبرميل بحلول الساعة 07.15 بتوقيت غرينتش.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 30 سنتا أو 0.7% في العقود الآجلة إلى 43.68 دولارا للبرميل.

وتعني هذه المكاسب، أن السوق مرتفعة قليلاً منذ بداية هذا الأسبوع، بعد أن ظلت منخفضة خلال معظم الفترات في الشهر الماضي.

وتحاول منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاء لها، تقليص تخمة المعروض في أسواق الخام العالمية من خلال خفض الإنتاج.

واتفقت دول المنظمة مع 11 من المصدرين من خارجها في مايو/ أيار على تمديد خفض للإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس آذار 2018.

وعلى الرغم من خفض الإنتاج الذي بدأ في يناير/ كانون الثاني، ما زالت الأسواق بها إمدادات وفيرة نتيجة لزيادة الإنتاج في أماكن أخرى.

وارتفع إنتاج النفط الصخري الأميركي بنحو 10% منذ العام الماضي إلى 9.4 ملايين برميل يومياً، وبلغ عدد منصات الحفر النفطية الأميركية العاملة أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات.

وقال جين مكجيليان، مدير أبحاث السوق في تراديشن إنريجي في ستامفورد بولاية كونيتكيت "الإنتاج الأميركي قد يقفز إلى 10 وربما 10.5 ملايين برميل يوميا بحلول نهاية العام وعندما تضيف إنتاج ليبيا ونيجيريا وبحر الشمال، فإن ذلك سيلغي تأثير التخفيضات التي تقودها السعودية".

الإنتاج الليبي يرتفع

على الصعيد ذاته وفي تطور جديد يقلص من مكاسب النفط، قال مصدر في قطاع النفط الليبي إن إنتاج البلاد من الخام ارتفع إلى 935 ألف برميل يوميا من 885 ألف برميل يوميا الأسبوع الماضي.

وتستهدف ليبيا إنتاج مليون برميل يوميا بنهاية يوليو/ تموز.
وساعد حل خلاف تعاقدي مع فنترشال الألمانية على إنهاء تعطل إمدادات يبلغ حجمها 160 ألف برميل يوميا.

وأضاف المصدر أن المؤسسة الوطنية للنفط تعكف على إصلاح عدة تسريبات في خط الأنابيب الواصل بين حقول ومينائي التصدير السدروالزويتينة.

وانتشرت التسريبات نتيجة للإغلاق الطويل الذي يرجع إلى خلافات بشأن الحكومة والمنطقة التي بإمكانها السيطرة على نفط البلد العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وليبيا معفاة من تخفيضات أوبك إلى جانب نيجيريا.

كان محللون في "بنك أوف أميركا" ميريل لينش، قد قالوا في وقت سابق إن الطلب لا ينمو بسرعة تكفي لاستيعاب الفائض في منتجين رئيسيين، مثل الولايات المتحدة وإيران ونيجيريا وليبيا.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون