60 سلعة تدرجها إيران بقائمة التجارة التفضيلية مع تركيا

60 سلعة تدرجها إيران بقائمة التجارة التفضيلية مع تركيا

30 أكتوبر 2017
في أحد الأسواق الإيرانية (Getty)
+ الخط -

أعلن وزير التجارة والصناعة الإيراني، محمد شريعتمداري، أنه سيتم إدراج 60 سلعة إضافية في قائمة التجارة التفضيلية مع تركيا وذلك في إطار الجهود الرامية لرفع التبادل التجاري إلى مستوى 30 مليار دولار بين البلدين.

وأوضح شريعتمداري على هامش مراسم إحياء ذكرى تأسيس الجمهورية التركية بسفارة تركيا في طهران، اليوم الإثنين، وفق وكالة أنباء فارس الإيرانية، أن العلاقات الاقتصادية البينية تبلغ 12.7 مليار دولار مع احتساب النفط، ونحو 6 مليارات دولار من دونه، حيث أخذت نموا متصاعدا في عام 2017 قياسا بالعام السابق.

وأضاف: لا تزال مسافة تفصلنا عن المستوى المستهدف وهو 30 مليار دولار، وسنواصل مفاوضات التعرفة التفضيلية في سبيل تحقيقه.

ولفت وزير التجارة والصناعة إلى أن 60 سلعة أخرى ستضاف لقائمة السلع المشمولة بالاتفاقية التفضيلية بعد انتهاء المفاوضات، حيث من شأن ذلك دفع مجالات التعاون مع أنقرة.

وتأتي هذه الإجراءات بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لطهران مطلع الشهر الجاري، حيث تمت مراسم توقيع أربع اتفاقيات تعاون جديدة بين الطرفين، إحداها بين الجمارك الإيرانية والتركية، والثانية تخصّ التعاون بين المصرفين المركزيين، والثالثة وقّعتها هيئتا الإذاعة والتلفزيون الحكوميتان الإيرانية والتركية، والاتفاقية الأخيرة بين المكتبة الوطنية الإيرانية ومؤسسة الأرشيف الوطني التركي.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال هذه الزيارة أن بلاده ستضخ مزيداً من الغاز الطبيعي إلى تركيا، ضمن خطط طهران لتوسيع علاقاتها الاقتصادية.

وذكر روحاني أن المعابر الحدودية الثلاثة بين إيران وتركيا ستعمل على مدار الساعة باستثناء واحد منها سيدخل ضمن الخطة ذاتها بعد فترة زمنية بسيطة، وذكر أن هذا يهدف إلى تسهيل حركة التجار والبضائع، بما يحقق الهدف الاقتصادي المشترك، على حد تعبيره.

ووفقاً للجمارك الإيرانية فإنه منذ شهر مارس/ آذار وحتى سبتمبر/ أيلول من العام الحالي احتلت إيران المرتبة الثالثة من بين الدول المصدرة لتركيا، وهذه الصادرات عبارة عن الغاز الطبيعي، والمنتجات البتروكيماوية والمشتقات النفطية، وبلغت الواردات الإيرانية من هذا البلد العام الماضي 2.4 مليار دولار، فيما اقتربت صادراتها من 3.7 مليارات دولار بحسب الجمارك نفسها.

(العربي الجديد)

المساهمون