مصر: خسائر فادحة لمصانع برج العرب بسبب انقطاع المياه

مصر: خسائر فادحة لمصانع برج العرب بسبب انقطاع المياه

27 أكتوبر 2019
الشاحنات محملة بالطماطم بانتظار عودة المياه(فيسبوك)
+ الخط -
كشف رئيس لجنة الصناعة في مجلس النواب المصري، رجل الأعمال محمد فرج عامر، تعرض جميع المصانع في منطقة برج العرب إلى خسائر مادية فادحة، من جراء استمرار انقطاع المياه لليوم الثالث عن مناطق برج العرب الجديدة، وبهيج، والغربنيات، وقرى الساحل الشمالي من الكيلو 34 حتى الحمام، نتيجة تعرض المحافظة لأمطار غزيرة على مدار الأيام الماضية.

ونشر عامر مقطع فيديو على صفحته بموقع "فيسبوك"، يوم الأحد، قائلاً: "هذا جزء بسيط جداً من الكارثة التي تواجه المناطق الصناعية في برج العرب، فجميع المصانع متوقفة، و1200 طن طماطم ستُعدم لعدم وجود مياه لتصنيعها"، مستطرداً "مواد خام بملايين الجنيهات ستُعدم لعدم القدرة على تصنيعها، وتوقيع غرامات بملايين أخرى على المصانع لعدم التوريد".

وأضاف عامر: "اتق الله يا وزير الري، أنت وزملاؤك تعدون منذ 40 عاماً بحلول للأزمة، والحل بين يديك، وفي يد شركة المياه بمحافظة الإسكندرية... تغيير مأخذ المياه من الكيلو 40 إلى أي مكان آخر من خلال ماسورة طولها 2 كيلومتر فقط أو أطول"، متسائلاً "هل سيتم تعويض المصانع؟، بالقطع لا، لأنكم لم تفعلوها منذ 40 عاماً حتى اليوم".


وقال عامر في تدوينة أخرى: "مش هاينفع نعمل اعتصام أمام المصانع، لأننا لن نلجأ إلى حيل الأغبياء"، متابعاً "الصناعة في مصر متوقفة، وما يحدث خراب بيوت، ومرفوض تماماً، فاستمرار انقطاع المياه عن برج العرب، وأرض البنجر، وجميع مناطق غرب الإسكندرية، هو موقف مزر ومتكرر من وزارة الري، لأن نفس المشكلة تتكرر سنوياً".


وأردف عامر، والذي يشغل رئاسة جمعية مستثمري برج العرب، ومجلس إدارة مجموعة شركات "فرج الله" للصناعات الغذائية، بالقول: "لا حياة، ولا استثمار، ولا صناعة... وشركة مياه الإسكندرية وعدت بتغيير مأخذ المياه عند الكيلو 40 بلا جدوى منذ سنوات طويلة"، مشيراً إلى تحريره محضراً لوزارة الري، وشركة المياه في الإسكندرية، بهدف محاسبة المسؤولين.

سبق أن عزت شركة المياه انقطاع المياه عن مناطق غرب الإسكندرية إلى موجة الطقس السيء، والأمطار الغزيرة التي شهدتها المحافظة، وأدت الى ارتفاع منسوب المياه في قرية الجزائر، ومصرف تعمير الصحاري، جنوبي المحافظة، وهو ما دفع وزارة الري لاتخاذ قرار بتصريف مياه الصرف الزراعي إلى ترعة مريوط، بما أثر بالسلب على جودة المياه أمام مأخذ الكيلو 40.

المساهمون