أنقرة تباشر تحقيقاً ضد شركات أميركية بتهمة الإغراق
إغراق البضائع الأميركية في دائرة التحقيق التركي (Getty)
كشف وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، أن تركيا ستفتح تحقيقات مكافحة إغراق بحق شركات أميركية، عقب فرض الولايات المتحدة رسوماً جديدة على واردات الصلب والألومنيوم.
وفي تصريحات أوردتها وكالة دوغان الخاصة للأنباء، يوم الجمعة، أبلغ زيبكجي الصحافيين في دنيزلي أنه "إذا فحصت الولايات المتحدة منتجاتنا فسنفحص منتجاتها بالطريقة ذاتها. وسنطلق عمليات مهمة في غضون أيام قليلة".
وفيما تنال شركات أميركية كبيرة دعماً مهماً من حكومة الولايات المتحدة، قال زيبكجي: "نعكف على البدء بتحقيقات مكافحة إغراق بحق تلك الشركات".
وبعدما فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوم استيراد نسبتها 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم في مارس/ آذار الفائت، قال مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آنذاك، إن تركيا قد ترد بإجراءات من جانبها.
اقــرأ أيضاً
وفي إبريل/ نيسان المنصرم، بعث زيبكجي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس، يطلب فيها إعفاء من الرسوم الجديدة، علماً أن تركيا هي ثامن أكبر منتج للصلب في العالم وسادس أكبر مصدر إلى الولايات المتحدة.
لجم التضخم
في جانب آخر، نقلت "رويترز"، يوم الجمعة، عن نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك، أن أولوية تركيا هي خفض التضخم إلى خانة الآحاد ومعالجة اختلالات كلية، مثل عجز ميزان المعاملات الجارية.
جاء ذلك عبر تغريدة على منصة "تويتر" لشيشمك، الوزير المكلف بالإشراف على الاقتصاد التركي، بعد يوم من رفع البنك المركزي الفائدة أكثر من المتوقع بـ1.25 نقطة مئوية، لاحتواء تضخم سجل 12.15% الشهر الماضي.
إحصاءات رسمية، بحسب "فرانس برس"، أظهرت أن التضخم ارتفع الشهر الماضي، ما يضع مزيداً من الضغوط على البنك المركزي لرفع الفائدة مجدداً.
وارتفعت أسعار الاستهلاك 12,15% في مايو/ أيار، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حسبما أعلن معهد الإحصاءات التركي، بعدما بلغ التضخم 10,85% في إبريل/ نيسان الفائت.
شيمشك حاول تهدئة المخاوف حيال التضخم، قائلاً إنها "إلى حد كبير" تعكس أسعار النفط وتحركات سعر الليرة، وتعهد بتنسيق أكبر بين السياسات النقدية والمالية، معتبراً أنه سيساعد في لجم التضخم في النصف الثاني من العام.
(العربي الجديد)
وفيما تنال شركات أميركية كبيرة دعماً مهماً من حكومة الولايات المتحدة، قال زيبكجي: "نعكف على البدء بتحقيقات مكافحة إغراق بحق تلك الشركات".
وبعدما فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوم استيراد نسبتها 25% على واردات الصلب و10% على الألومنيوم في مارس/ آذار الفائت، قال مستشار للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، آنذاك، إن تركيا قد ترد بإجراءات من جانبها.
وفي إبريل/ نيسان المنصرم، بعث زيبكجي رسالة إلى وزير التجارة الأميركي، ويلبور روس، يطلب فيها إعفاء من الرسوم الجديدة، علماً أن تركيا هي ثامن أكبر منتج للصلب في العالم وسادس أكبر مصدر إلى الولايات المتحدة.
لجم التضخم
في جانب آخر، نقلت "رويترز"، يوم الجمعة، عن نائب رئيس الوزراء، محمد شيمشك، أن أولوية تركيا هي خفض التضخم إلى خانة الآحاد ومعالجة اختلالات كلية، مثل عجز ميزان المعاملات الجارية.
جاء ذلك عبر تغريدة على منصة "تويتر" لشيشمك، الوزير المكلف بالإشراف على الاقتصاد التركي، بعد يوم من رفع البنك المركزي الفائدة أكثر من المتوقع بـ1.25 نقطة مئوية، لاحتواء تضخم سجل 12.15% الشهر الماضي.
إحصاءات رسمية، بحسب "فرانس برس"، أظهرت أن التضخم ارتفع الشهر الماضي، ما يضع مزيداً من الضغوط على البنك المركزي لرفع الفائدة مجدداً.
وارتفعت أسعار الاستهلاك 12,15% في مايو/ أيار، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، حسبما أعلن معهد الإحصاءات التركي، بعدما بلغ التضخم 10,85% في إبريل/ نيسان الفائت.
شيمشك حاول تهدئة المخاوف حيال التضخم، قائلاً إنها "إلى حد كبير" تعكس أسعار النفط وتحركات سعر الليرة، وتعهد بتنسيق أكبر بين السياسات النقدية والمالية، معتبراً أنه سيساعد في لجم التضخم في النصف الثاني من العام.
(العربي الجديد)
