جهاز قطر للاستثمار يشتري فندق غروفنر هاوس في لندن

جهاز قطر للاستثمار يشتري فندق غروفنر هاوس في لندن

06 نوفمبر 2018
لم يُعلن عن حجم الصفقة (عن الإنترنت)
+ الخط -

أكد عدد من وسائل الإعلام البريطانية والأميركية أن جهاز قطر  للاستثمار أتم صفقة شراء فندق غروفنر هاوس، أحد أشهر الفنادق في لندن، في الوقت الذي يمضي البلد الخليجي الغني في سلسلة من عمليات الشراء  للعقارات الغربية الفاخرة رغم الحصار المفروض عليه من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ يونيو/ حزيران 2017.

وقال مصدر مطلع على الصفقة لوكالة "رويترز" إن عملية الاستحواذ على غروفنر هاوس، الكائن في بارك لين أمام هايد بارك في منطقة مايفير بلندن، جرى الاتفاق عليها اليوم الثلاثاء مع المالك السابق شركة أشكنازي أكويزيشن الأميركية الخاصة للاستثمارات  العقارية.

ولم يتم الكشف عن سعر الشراء، ولم ترد أشكنازي على طلب للتعليق لرويترز، كما لم يرد جهاز قطر  للاستثمار، صندوق الثروة السيادي القطري الذي يشتري الفندق من خلال وحدته كتارا للضيافة، على طلب للتعقيب.

ويعد فندق "غروفنر هاوس" من أشهر الفنادق من حيث تصميمه، وبدأت عمليات الإنشاءات بالفندق الواقع في منطقة "ماي فير" بوسط لندن بشارع "بارك لاين"، في 1928 وانتهت في عام 1929، وبلغ عدد غرف الفندق 494 غرفة و74 جناحاً فندقياً متميزاً، إلى جانب اثنتين من أكبر القاعات المخصصة للطعام.

كما أن في الفندق أكبر القاعات المخصصة للاجتماعات والحفلات التي أنشئت مؤخراً، وهي الأكبر من نوعها على مستوى أوروبا.

واشترت اشكنازي عقار مايفير الذي يطل على هايد بارك في عام 2017. وكانت الشركة تملك في السابق حصة في نيويورك بلازا دفعت قطر مقابلها 600 مليون دولار في وقت سابق من هذا العام، وفق تقرير نشرته "الغارديان" مساء اليوم الثلاثاء.

وتابع التقرير أن الصندوق القطري، الذي يُقدَّر بأنه يملك أكثر من 300 مليار دولار من الأصول، اشترى فنادق سافوي وكونوت الفاخرة في لندن، وأطول ناطحة سحاب في لندن، ومتجر هارودس المشهور في لندن، بالإضافة إلى فنادق فاخرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.

كما استثمرت هيئة الاستثمار القطرية، وفق نيويورك تايمز، في شركة السيارات الألمانية فولكسفاغن وشركة جلينكور العملاقة للتعدين في لندن. ولديها استثمارات إجمالية تزيد على 30 مليار جنيه في المملكة المتحدة وتريد توسيعها بمقدار 5 مليارات جنيه في السنوات القليلة المقبلة.

المساهمون