موريتانيا تستعد لدخول نادي مصدّري الغاز

موريتانيا تستعد لدخول نادي مصدّري الغاز بحلول 2022

19 فبراير 2020
اكتشافات غاز ونفط قبالة السواحل الموريتانية (Getty)
+ الخط -

رغم أن موريتانيا لا تنتج حالياً سوى نحو 5 آلاف برميل يومياً من النفط والقليل من الغاز، إلا أنها تستعد لدخول نادي الدول المصدرة للغاز، بعد اكتشاف كميات كبيرة منه على شواطئها.

ومن المقرر أن تبدأ موريتانيا مطلع 2022، تصدير أول شحنات غازها المكتشف نحو الأسواق العالمية، فيما بات قطاع الغاز يستأثر بنصيب الأسد من اهتمام المستثمرين الأجانب، في البلد الفقير الواقع شمال غرب أفريقيا.

وتصاعدت أنشطة الشركات العاملة في مجال النفط والغاز بموريتانيا، إذ تعمل العديد من الشركات العالمية، من بينها "بريتش بتروليوم" البريطانية، وشركتا "كوسموس إنرجي" و"إكسون موبيل" الأميركيتان، و"توتال" الفرنسية.

وترتبط هذه الشركات بعقود مع الحكومة الموريتانية في مجال التنقيب عن النفط والغاز.

ووقّعت موريتانيا مع جارتها السنغال أخيراً، اتفاقية تسويق المرحلة الأولى من حقل غاز مشترك بين البلدين، يسمى "السلحفاة الكبير احميم"، فيما أعلنت اكتشافات كبيرة من الغاز، تصل إلى 50 تريليون قدم مكعب في مياهها الإقليمية.

وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن رئيس الحكومة إسماعيل بده الشيخ سيديا، أن بلاده اتخذت كل الإجراءات لضمان الاستفادة القصوى من ثروة الطاقة التقليدية لديها.

(الأناضول)

المساهمون