كندا تنتظر "التعاون والتنمية" لفرض الرسوم على شركات الإنترنت

كندا تنتظر قرار منظمة التعاون والتنمية لفرض الرسوم على شركات الإنترنت

14 ديسمبر 2019
ترودو وعد خلال حملته الانتخابية بفرض ضرائب بنسبة 3%(Getty)
+ الخط -
صرّح رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بأن كندا ما زالت تنوي فرض رسوم على مجموعات الإنترنت العملاقة، لكنها ستنتظر قرار منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية قبل اتخاذ أي قرار.
وقال ترودو في مقابلة مع شبكة إذاعة كندا أمس الجمعة، وفقاً لوكالة "فرانس برس": إننا "سننتظر التقرير الذي سيصدر هذا الصيف" عن المنظمة.

وتشكل هذه التصريحات تراجعاً عمّا وعد به رئيس الوزراء الكندي خلال حملته الانتخابية بفرض رسم نسبته 3 بالمئة على مجموعات الإنترنت العملاقة (غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل - غافا) اعتباراً من الأول من إبريل/ نيسان.
وقال ترودو: "تعهدنا بالقيام بذلك خلال الحملة الانتخابية، وسنفعل ذلك. بالنسبة إلى التوقيت، ما زلنا نفكر"، موضحاً بقوله: "نريد أن نكون ملتزمين (قواعد) منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية".

وتابع ترودو: "لا نريد الذهاب بعيداً جداً، ولا أن نتسرع، كما فعلت فرنسا إلى حد ما"، مؤكداً أنه "سنقوم بذلك بطريقة مسؤولة".
وكان وزير التراث الكندي ستيفن غيبولت، قد قال يوم الاثنين الماضي، إنه يريد "التحرك بسرعة" بشأن هذا الملف.
وقال وزير المالية الكندي بيل مورنو الأسبوع الماضي: إننا "كنا واضحين للغاية في أننا نريد ضمان أن تدفع الشركات الرقمية حصة عادلة من الضرائب في بلدنا"، مضيفاً أن "هذا يعني أننا سنمضي قدماً" في فرض الضريبة.
ووفقاً لبيانات حزب ترودو، فإن الضريبة التي ستُفرض على الإعلانات عبر الإنترنت، والتي قد تبدأ في الأول من إبريل/ نيسان ستدرّ نحو 540 مليون دولار كندي على الخزينة في السنة الأولى، لترتفع إلى 730 مليون دولار بحلول عام 2023.

وهددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع ديسمبر/ كانون الأول بفرض رسوم إضافية نسبتها "مئة في المئة" على بضائع فرنسية بقيمة 2.4 مليار دولار، رداً على فرض فرنسا رسوماً على مجموعات الإنترنت الصيف الماضي. والرسوم التي تحمل اسم "غافا" تفرض بناءً على رقم أعمال هذه الشركات، لا على أرباحها.

(فرانس برس، العربي الجديد)

دلالات

المساهمون