ارتفاع واردات النفط الصينية رغم انخفاض الإيرادات المالية 10٪
يتوقع أن ترتفع واردات الصين النفطية في شهر مارس(Getty)
أظهرت بيانات رسمية ارتفاع واردات النفط الصينية، خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 2020، رغم انخفاض الإيرادات المالية بنحو 10% على أساس سنوي لتبلغ 3.52 تريليونات يوان (نحو 496.2 مليار دولار).
ووفقاً للبيانات الصادرة عن وزارة المالية، التي نشرتها وكالة"شينخوا" اليوم الأربعاء، فإن الإنفاق المالي انخفض بنسبة 2.9% على أساس سنوي إلى نحو 3.24 تريليونات يوان خلال هذه الفترة.
في المقابل، ارتفعت واردات النفط الخام الصينية من السعودية، 26% في أول شهرين من عام 2020، بينما زادت الواردات من روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم، بنسبة 11%.
وزاد إجمالي واردات الصين، خلال شهري يناير/ كانون الثاني وفبراير/ شباط 5.2% مقارنةً بها قبل عام إلى 10.47 ملايين برميل يومياً، بحسب بيانات أولية صادرة هذا الشهر.
ووفقاً لوكالة "رويترز"، يعود سبب الارتفاع إلى تقديم طلبيات الاستيراد للشهرين المذكورين قبل شهور من بدء فيروس كورونا، الذي أثر بالطلب في الصين، ثم امتد حول العالم.
ويتوقع أن ترتفع واردات شهر مارس/ آذار الجاري أيضاً، إلى نحو عشرة ملايين برميل يومياً بزيادة على 9.25 ملايين برميل اشترتها الصين قبل عام، لانخفاض الأسعار رغم اضطرار المصافي الصينية إلى خفض العمليات بسبب الطلب المحدود على الوقود جراء الفيروس.
وفي السياق، تعهدت الحكومة الصينية في اجتماعها، أمس الثلاثاء، بتفعيل وتسريع إجراءات استئناف عمل وإنتاج الصناعات التحويلية وصناعات التوزيع، وسط جهود مكافحة الوباء.
وأكد الاجتماع الذي ترأسه رئيس الحكومة لي كه تشيانغ، الجهود المبذولة لزيادة قدرة الشحن الجوي الدولي للصين، في محاولة لتحقيق الاستقرار في سلسلة التوريد.
وأشارت الحكومة، في بيان، إلى أنّ تفشي الفيروس أثر بالاقتصاد العالمي، بينما فرض تحديات خطيرة على الاقتصاد الصيني، ما يتطلب إجراءات أكثر استهدافاً لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد وتعزيز القدرة التنافسية للإمدادات الصينية.
