بريطانيا تعزّز التجارة الحرة مع الخليج
تيريزا ماي طموح بعلاقات اقتصادية قوية مع الخليج (Getty)
قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، اليوم الأربعاء، إن بلادها تطمح لعلاقات تجارية قوية مع دول مجلس التعاون الخليجي. وأضافت "ماي" خلال كلمتها أمام قادة دول الخليج، اليوم، في البحرين "سنعمل على تعزيز التجارة الحرة مع دول الخليج".
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الخليج وبريطانيا، 22 مليار دولار سنوياً، وتعتمد بريطانيا على الخليج في استيراد حاجاتها النفطية والغاز الطبيعي، فضلاً عن الاستثمارات الخليجية في بريطانيا، التي تركز على العقارات بشكل رئيس.
وحسب الأناضول، قالت رئيسة الوزراء: "أمن منطقة الخليج هو جزء من أمن بريطانيا.. العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية تواجه العالم.. يجب تعزيز التعاون الاستراتيجي المبني على الشراكات".
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، في البحرين، الجلسة الختامية للقمة الخليجية الـ37، بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي تتواجد كضيف شرف.
وتعد "ماي" أول رئيس وزراء لبريطانيا، وثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، بعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي سبق أن حلّ ضيف شرف على القمة التشاورية في العاصمة السعودية الرياض، في مايو/أيار 2015.
ويذكر أن الحكومة البريطانية حددت فرصاً استثمارية للشركات البريطانية في 15 قطاعاً خليجياً، تقدر بحوالى 30 مليار جنيه استرليني (حوالى 38 مليار دولار) خلال الخمس سنوات المقبلة، وتتوزع الفرص على جميع دول مجلس التعاون.
وتسعى دول مجلس التعاون إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي لدعم مواقفها في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الغربية والتكتلات الاقتصادية الإقليمية.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الخليج وبريطانيا، 22 مليار دولار سنوياً، وتعتمد بريطانيا على الخليج في استيراد حاجاتها النفطية والغاز الطبيعي، فضلاً عن الاستثمارات الخليجية في بريطانيا، التي تركز على العقارات بشكل رئيس.
وحسب الأناضول، قالت رئيسة الوزراء: "أمن منطقة الخليج هو جزء من أمن بريطانيا.. العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية تواجه العالم.. يجب تعزيز التعاون الاستراتيجي المبني على الشراكات".
وانطلقت صباح اليوم الأربعاء، في البحرين، الجلسة الختامية للقمة الخليجية الـ37، بحضور رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي تتواجد كضيف شرف.
وتعد "ماي" أول رئيس وزراء لبريطانيا، وثاني زعيم أوروبي يحضر قمة خليجية، بعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي سبق أن حلّ ضيف شرف على القمة التشاورية في العاصمة السعودية الرياض، في مايو/أيار 2015.
ويذكر أن الحكومة البريطانية حددت فرصاً استثمارية للشركات البريطانية في 15 قطاعاً خليجياً، تقدر بحوالى 30 مليار جنيه استرليني (حوالى 38 مليار دولار) خلال الخمس سنوات المقبلة، وتتوزع الفرص على جميع دول مجلس التعاون.
وتسعى دول مجلس التعاون إلى تحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي لدعم مواقفها في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الغربية والتكتلات الاقتصادية الإقليمية.
(العربي الجديد)
