الاحتلال يوسّع مساحة الصيد جزئياً في غزة
الصيادون الفلسطينيون تحت رحمة الاحتلال دائماً (الأناضول)
أعلن نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش، اليوم الثلاثاء، توسعة مساحة الصيد أمام صيادي قطاع غزة لتصبح 9 أميال بدلاً من 6 أميال لمدة ثلاثة أشهر.
وقال عياش لـ"العربي الجديد" إن الاحتلال الإسرائيلي قرّر توسعة المسافة المسموح للصيادين بالعمل فيها بشكل محدود في منطقة وادي غزة وسط القطاع وحتى أقصى مدينة رفح جنوبه، مع الإبقاء على مسافة الصيد كما هي في بحر مدينة غزة والمناطق الشمالية.
وأضاف نقيب الصيادين أن القرار على الرغم من كونه لن تكون له تأثيرات إيجابية إلا أنه يعطي الصيادين جزءاً من حقهم في التحرك بحرية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يبحث، عبر قرار توسعة المساحة الحالي، عن الترويج لروايته بأنه يقدم تسهيلات جديدة.
وبحسب عياش فإن التسهيلات يجب أن تكون شاملة المناطق كافة، من أجل تحرك الصيادين بحرية واسعة، خصوصاً في ظل الاتفاقيات التي كفلت الحق الفلسطيني بالوصول إلى 22 ميلاً بحرياً، كاتفاقية أوسلو المبرمة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وخلال السنوات القليلة الماضية كثّف الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته اليومية بحق الصيادين، ما تسبب في استشهاد بعضهم وإصابة العشرات منهم، إضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة بشكل شبه يومي، فضلاً عن مصادرة معداتهم كقوارب الصيد.
اقــرأ أيضاً
وأسهمت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الصيادين في انخفاض معدل العاملين في مهنة الصيد، نتيجة تقليص مساحة الصيد وعدم الوفرة في المناطق المسموح لهم بالعمل فيها، فضلاً عن المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها عبر استهداف بحرية الاحتلال لهم.
وقال عياش لـ"العربي الجديد" إن الاحتلال الإسرائيلي قرّر توسعة المسافة المسموح للصيادين بالعمل فيها بشكل محدود في منطقة وادي غزة وسط القطاع وحتى أقصى مدينة رفح جنوبه، مع الإبقاء على مسافة الصيد كما هي في بحر مدينة غزة والمناطق الشمالية.
وأضاف نقيب الصيادين أن القرار على الرغم من كونه لن تكون له تأثيرات إيجابية إلا أنه يعطي الصيادين جزءاً من حقهم في التحرك بحرية، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن الاحتلال يبحث، عبر قرار توسعة المساحة الحالي، عن الترويج لروايته بأنه يقدم تسهيلات جديدة.
وبحسب عياش فإن التسهيلات يجب أن تكون شاملة المناطق كافة، من أجل تحرك الصيادين بحرية واسعة، خصوصاً في ظل الاتفاقيات التي كفلت الحق الفلسطيني بالوصول إلى 22 ميلاً بحرياً، كاتفاقية أوسلو المبرمة بين الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وخلال السنوات القليلة الماضية كثّف الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاته اليومية بحق الصيادين، ما تسبب في استشهاد بعضهم وإصابة العشرات منهم، إضافة إلى اعتقال أعداد كبيرة بشكل شبه يومي، فضلاً عن مصادرة معداتهم كقوارب الصيد.
وأسهمت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الصيادين في انخفاض معدل العاملين في مهنة الصيد، نتيجة تقليص مساحة الصيد وعدم الوفرة في المناطق المسموح لهم بالعمل فيها، فضلاً عن المخاطر الكبيرة التي يتعرضون لها عبر استهداف بحرية الاحتلال لهم.
