بلاكستون تنضم إلى عمالقة الخدمات المالية بعد صفقة "رويترز"

بلاكستون تنضم إلى عمالقة الخدمات المالية بعد صفقة "رويترز"

01 فبراير 2018
ستيفن شوارتزمان رئيس مجموعة بلاكستون "شمال" (Getty)
+ الخط -
انضمت مجموعة بلاكستون‭‭‭‭‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬‬‬‬الأميركية للاستثمار المباشر، إلى مصاف عمالقة قطاع خدمات المعلومات المالية في "وول ستريت"، مساء الثلاثاء، باستحواذها على حصة أغلبية في قطاع الخدمات المالية والمخاطر لشركة تومسون رويترز.

والصفقة البالغة قيمتها 20 مليار دولار، هي أكبر رهان لبلاكستون منذ الأزمة المالية العالمية، وتضع ستيفن شوارتزمان، الشريك المؤسس للمجموعة، في منافسة مع الملياردير وحاكم نيويورك السابق، مايكل بلومبرج. وتتصدر خدمة بلومبرغ، التي تحمل اسمه السوق، في تزويد المتداولين والمصرفيين والمستثمرين بالأخبار والبيانات والتحليلات.

وقال بيان أصدرته الشركتان، إن بلاكستون ستستحوذ على حصة 55% من أنشطة الخدمات المالية والمخاطر المنفصلة حديثاً.
وقالت الشركتان إن تومسون رويترز سوف تحتفظ بحصة نسبتها 45% وتحصل على قرابة 17 مليار دولار، بما في ذلك ثلاثة مليارات نقدا و14 ملياراً في صورة دين وأسهم أفضلية يصدرها النشاط الجديد.

وستمنح الصفقة تومسون رويترز، التي تسيطر عليها عائلة تومسون الكندية، حليفاً كبيراً، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تعزيز قطاع أعمال يواجه تحديات تتمثل في انكماش قاعدة العملاء وتركيزها على ضغط النفقات.

ولدى بلاكستون سجلّ حافل في خفض التكاليف، كما تتمتع بوصفها من أكبر المستثمرين في العالم بعلاقات عمل مع معظم البنوك الكبرى في "وول ستريت" وهم عملاء لمنصة تومسون رويترز الشهيرة "آيكون" للمعلومات والأخبار المالية.

وسوف يشارك مجلس استثمار خطة معاشات التقاعد في كندا وصندوق (جي.آي.ٍسي) في سنغافورة، مجموعة بلاكستون في الاستثمار، لكن لم يتم الكشف عن المبلغ الذي سيقدمانه. وامتنع المجلس الكندي عن التعليق، كما امتنعت متحدثة باسم "جي.آي.سي" عن التعقيب. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات إن المحادثات بشأن صفقة محتملة بدأت بشكل جدي في الصيف الماضي.

وسوف يدير الشراكة الجديدة مجلس من عشرة أعضاء يضم خمسة من بلاكستون وأربعة من تومسون رويترز. وسيكون الرئيس والرئيس التنفيذي للشراكة الجديدة عضواً لا يملك حق التصويت في مجلس الإدارة بعد إنجاز الصفقة. ولم تذكر الشركتان من سيكون هذا الشخص.

وعولت تومسون رويترز كثيراً على خفض التكاليف في السنوات الأخيرة، في الوقت الذي خفض فيه الزبائن الأساسيون للشركة، بما في ذلك البنوك وشركات الوساطة والاستثمار، الإنفاق في مواجهة ضعف التعاملات وتشديد القواعد التنظيمية.

( العربي الجديد، رويترز)

المساهمون