مساع قطرية لحل أزمة كهرباء غزة

مساع قطرية لحل أزمة كهرباء غزة

07 نوفمبر 2016
أزمة الكهرباء تتفاقم في غزة (عبدالحكيم أبو رياش)
+ الخط -
بحث رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ورئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد العمادي، يوم أمس الأحد، سبل حل أزمة الكهرباء في قطاع غزة، من خلال توسيع محطة توليد الكهرباء في القطاع، وإنجاز مشروع خط الغاز الناقل لها.

ويعاني قطاع غزة منذ فرض الحصار الإسرائيلي، قبل أكثر من 10 سنوات، من أزمة نقص شديد في الطاقة الكهربائية بسبب تدمير ثلاثة حروب إسرائيلية البنية التحتية خلال هذه الفترة، ورفض الاحتلال تلبية الحاجة المتزايدة الناتجة عن النمو السكاني، لذا تقوم شركة توزيع الكهرباء بإعداد برنامج للوصل والقطع عن الأحياء السكنية والمصالح الاقتصادية من أجل إدارة الأزمة.

وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة الفلسطينية أن الحمد الله بحث مع السفير العمادي مجمل المشاريع القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة.

ولفت البيان، الذي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إلى أن الجانبين بحثا الأفكار المطروحة لرفع القدرة الكهربائية الموردة للقطاع. 

وتغطي محطة إنتاج الطاقة الكهربائية - الوحيدة في غزة - الحصة الأكبر من حاجة القطاع، في حال توفر الوقود اللازم لتشغيل مولداتها، في حين تحصل بعض أنحاء القطاع على الكهرباء من خطين آخرين محدودي القدرة من مصر وإسرائيل.

وكان العمادي قد أعلن أن بلاده بصدد إنشاء محطة طاقة شمسية لتوليد الكهرباء وإنشاء خط غاز، لصالح محطة التوليد الوحيدة في القطاع.

وقال، في تصريح سابق أدلى به لـ "العربي الجديد"، إنّ "السلطات الإسرائيلية أبدت موافقات مبدئية على مسار خط الغاز والذي سيكون شرق القطاع بمحاذاة الأراضي المحتلة عام 1948، فضلاً عن اختيار منطقة مطار غزة الدولي سابقاً جنوب القطاع لصالح إنشاء محطة الطاقة الشمسية".

وأضاف المسؤول القطري: "نعمل حالياً على إنهاء الترتيبات الفنية الخاصة بمشروع خط الغاز، من أجل تقديمه للجانب الإسرائيلي للحصول على الموافقة النهائية والبدء بخطوات عملية مطلع مارس/آذار من العام المقبل، من أجل التخفيف من أزمة الطاقة في غزة".