"إيفايا" الرياضية الكهربائية... سيارة "لوتس" الجديدة للسائقين العاديين

"إيفايا" الرياضية الكهربائية... سيارة "لوتس" الجديدة للسائقين العاديين

26 ابريل 2020
"إيفايا" الكهربائية الأقوى في مواصفاتها (موقع الشركة)
+ الخط -


تخطط شركة "لوتس كارز" Lotus Cars، الرياضية البريطانية، لإعادة تشغيل مصنعها في شهر مايو/ أيار المقبل، مع تركيزها على إنتاج "إيفايا" Evija الكهربائية، بعدما أغلقت منشآتها الإنتاجية في الآونة الأخيرة مع تسارع انتشار فيروس كورونا في المملكة المتحدة.

فالشركة المشهورة بصنع سيارات تشد المتسابقين بإحكام إلى مقاعدها، تعمل الآن على إعداد نموذج جديد يوفر مساحة داخلية كافية للاستخدام اليومي، ما يعني أنها باتت تتوجه إلى شريحة أوسع نطاقاً في محاولة لزيادة مروحة زبائنها.

الرئيس التنفيذي لشركة "فيليب بوبهام"، فيل بوبهام، قال في مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ"، إن الطراز الذي لم تُطلق عليه تسمية محددة حتى الآن، والمقدر له أن يكون آخر طراز لمحرك الاحتراق الخاص بالشركة، سيتم تسعيره بين 55 ألف جنيه إسترليني (67 ألف دولار)، و100 ألف جنيه إسترليني. وهو طراز سيأخذ إشارات التصميم من سيارة Evija hypercar الكهربائية بالكامل التي تطرحها الشركة البريطانية باعتبارها أقوى سيارة في العالم.
والطراز الذي يحاكي سيارة Evija البالغة قيمتها مليونَي دولار لكن بسعر أكثر تواضعاً، قريب من أسعار السيارات السائدة يحدد استراتيجية "لوتس" في زمن المالك الصيني "مجموعة جيلي" Geely Group.

وكغيرها من شركات صناعة السيارات الأُخرى ذات الأداء العالي، تسعى "لوتس" إلى زيادة حجم مبيعاها من خلال توفير خيارات أكثر سهولة يمكن أن تروق للسائقين العاديين، في الوقت نفسه الذي تقدّم لعشاقها الأثرياء فرصة إنفاق مبالغ كبيرة على سيارات الأحلام ذات الإصدار المحدود المربحة للغاية.

لكن على عكس المنافسين، مثل "أستون مارتن" و"لامبورغيني"، من الذين اختاروا سيارات رياضية متعدّدة الأغراض، ستنتج "لوتس" أولاً سيارة رياضية يمكن الوصول إليها، رغم أن السيارة مزودة بمساحة داخلية كافية لتكون متوافقة مع الاستخدام اليومي. وهذا خروج عن نماذج مثل "إسبريت" التي استُخدمت تحت الماء في فيلم الجاسوس جيمس بوند.

وقال بوبهام إن الإنتاج سيُستأنف الشهر المقبل في مصنع "لوتس" في هيثيل في إنكلترا، بمجرد أن ترفع المملكة المتحدة الإغلاق الناتج من كورونا. وبُني ملحق مصنع لإيواء النموذج الجديد الذي سيُكشف عنه أواخر هذا العام أو أوائل عام 2021.
وتخطط "لوتس" لزيادة إنتاجها من حوالى 1600 سيارة إلى 5 آلاف سنوياً، حسبما أوضح بوبهام، الذي يضيف أن نفوذ "جيلي" سيجعل خطط الشركة بعيدة عن التأثر بأي ضربة للمبيعات يسببها كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي إن "الخيارات المستقبلية يمكن أن تشمل سيارات الدفع الرباعي أو كروس أو كروزر أو الصالون الرياضي"، مضيفاً أن "تركيزنا ينصب الآن على السيارات الرياضية، لكننا نعتقد أن لدينا القدرة على الانتقال إلى قطاعات أُخرى، علماً أن جيلي تتمتع بخبرة في السيارات الكهربائية والذاتية القيادة".

المساهمون