الإمارات تدفع نحو تراجع الاستثمارات الخليجية بسندات الخزانة الأميركية

الإمارات تدفع نحو تراجع الاستثمارات الخليجية في سندات الخزانة الأميركية

19 نوفمبر 2019
تراجع حجم الحيازات الخليجية (آلاستير بايك/ فرانس برس)
+ الخط -
انخفضت استثمارات دول مجلس التعاون الخليجي، في أذون وسندات الخزانة الأميركية، بنسبة 5 بالمائة، على أساس شهري في سبتمبر/أيلول الماضي إلى 273.9 مليار دولار.

جاء ذلك، نتيجة لخفض الإمارات لحيازتها بنسبة 24.4 بالمائة، بما قيمته 12 مليار دولار، ليهبط رصيدها من 49 مليار دولار حتى نهاية أغسطس/ آب، إلى 37.3 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر.

وبلغت استثمارات دول مجلس التعاون في أذون وسندات الخزانة الأميركية، 288.2 مليار دولار حتى أغسطس/ آب السابق له.

وأظهرت بيانات وزارة الخزانة الصادرة، الثلاثاء، أن السعودية كانت أكبر الدول الخليجية المستثمرة في الأذون والسندات الأميركية، بقيمة 181.5 مليار دولار في سبتمبر، مقابل 183.8 مليار دولار في أغسطس.

وحلت الكويت في المرتبة الثانية، بإجمالي استثمارات بلغ 44.1 مليار دولار، مقارنة بـ44.06 مليار دولار في الشهر السابق له.

وجاءت الإمارات في المرتبة الثالثة، بإجمالي استثمارات بلغ 37.3 مليار دولار، ثم سلطنة عُمان بـ8.6 مليارات دولار، وقطر 2.2 مليار دولار، وتذيلت البحرين القائمة بـ321 مليون دولار فقط.


وما تعلنه الخزانة في بياناتها الشهرية، هو استثمارات دول الخليج في أذون وسندات الخزانة الأميركية فقط، ولا تشمل الاستثمارات الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.

عالمياً، حافظت اليابان على مكانتها كأكبر حائز لسندات الخزانة الأميركية في العالم خلال سبتمبر/أيلول، بعدما تجاوزت الصين في يونيو/حزيران.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في تقريرها الشهري، أن قيمة حيازات اليابان من السندات الأميركية تراجعت بحوالي 28.9 مليار دولار إلى 1.15 تريليون دولار، في أكبر خفض لحيازاتها منذ عام 2000 على الأقل.

واستقرت حيازة الصين من السندات الأميركية في سبتمبر الماضي عند حوالي 1.1 تريليون دولار، رغم التوترات التجارية بين البلدين وعدم التوصل لاتفاق ينهي أطول نزاع بين أكبر اقتصادين في العالم.

وبلغ إجمالي قيمة الاستثمارات العالمية في أذونات وسندات الخزانة الأميركية، حتى نهاية سبتمبر الماضي، نحو 6776.8 مليار دولار، بصدارة اليابان 1145.8 مليار دولار، ثم الصين بـ1102.4 مليار دولار.

(الأناضول، العربي الجديد)

دلالات

المساهمون