"موديز" تهدّد بخفص التصنيف الائتماني لـ"بوينغ"

"موديز" تهدّد بخفص التصنيف الائتماني لـ"بوينغ"

14 يناير 2020
خسائر باهظة تكبدتها الشركة (فرانس برس)
+ الخط -
هدّدت وكالة "موديز" الإثنين بخفض التصنيف الائتماني لمجموعة "بوينغ" الأميركية، معتبرة أنّ عودة طائرات الطراز "737 ماكس" إلى التحليق واستعادة ثقة شركات الطيران وعامة الناس ستكونان "مكلفتين" مادياً على عملاق صناعة الطيران.

وقالت وكالة التصنيف الائتماني إنّها ستبني قرارها على عوامل عدّة، بينها متى ستعود طائرات ماكس إلى الخدمة، ومتى ستعاود شركات الطيران تسيير رحلات على متن هذه الطائرات، ومتى ستستأنف بوينغ عمليات إنتاج طائرات من هذا الطراز وتسليمها.

وأتى إعلان موديز في نفس اليوم الذي تولّى فيه ديفيد كالهون، الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة بوينغ، منصبه. ووعد كالهون بعهد جديد في بوينغ يسوده التواضع والشفافية.

ويمرّ عملاق صناعة الطيران الأميركي بأخطر أزمة في تاريخه البالغ 103 أعوام بسبب الانتكاسات التي مُني بها طراز 737 ماكس. وكلّفت هذه الانتكاسات "بوينغ" حتى اليوم خسائر بلغت قيمتها 9,2 مليارات دولار، علماً بأنّ هذه الفاتورة سترتفع على الأرجح في 29 الجاري عندما ستعلن المجموعة عن نتائج الربع الأخير من العام المنصرم.

وبدأ كابوس 737 ماكس حين تحطّمت طائرتان من هذا الطراز بفارق زمني يقلّ عن خمسة أشهر. وفي قرار غير مسبوق في تاريخ الطيران الحديث، منع كل الأسطول العالمي من هذه الطائرات من التحليق منذ 13 آذار/مارس.

وأسفر حادثا تحطم طائرة تابعة لشركة الطيران "لاين إير" في نهاية تشرين الأول/أكتوبر وأخرى تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية في العاشر من آذار/مارس في ظروف متشابهة عن سقوط 346 قتيلاً. وأشارت التحقيقات إلى أنّ السبب في الكارثتين هو خلل في أحد الأنظمة المعلوماتية.

(فرانس برس)