39 مليارديراً عربياً يملكون 205 مليار دولار

39 مليارديراً عربياً يملكون 205 مليار دولار

04 مارس 2014
أثرياء العرب
+ الخط -
انضمّ 268 مليارديراً في العام 2014 إلى قائمة أثرى أثرياء العالم، التي تعدّها مجلة "فوربس" سنوياً. وبين الأثرياء الجدد 42 امرأة وعدد كبير من الذين كوّنوا ثرواتهم عبر بزنس تكنولوجيا الاتصالات ووسائل الاعلام الاجتماعي والأزياء.
ووصل مجموع ثروات أصحاب المليارات الجدد إلى 510 مليارات دولار، أي ما يوازي، تقريباً، الناتج المحلي الإجمالي للنرويج.
وبذلك، ارتفع عدد أصحاب المليارات في العالم إلى 1645 مليارديراً، بثروات مجموعها 6.4 تريليونات دولار أميركي، بارتفاع حجمه تريليون دولار عن العام 2013.
ثروة العرب 
وكانت للأثرياء العرب حصة ليست بقليلة من حجم الثروة العالمية. فقد وصلت قيمة ثروات 37 مليارديراً عربياً الى 117.45 مليار دولار.
وجاءت السعودية في المرتبة الأولى عربياً، فقد وصل مجموع ثروات 7 مليارديريين سعوديين الى 49 مليار دولار يتصدّرهم الأمير وليد بن طلال بثروة حجمها 20.4 مليار دولار.
وفي المرتبة الثانية جاءت مصر، حيث ضمت 8 مليارديريين (4 منهم من عائلة ساويرس)، ووصل حجم ثرواتهم الإجمالية الى 22.3 مليار دولار ويتصدّرهم نصيف ساويرس بثروة قيمتها 6.7 مليارات دولار.

ثم تأتي الإمارات في المرتبة الثالثة، مع 4 مليارديريين بثروات حجمها 14.6 مليار دولار.

وجاء لبنان في المركز الرابع، بـ12.3 مليار دولار مع 6 مليارديريين (رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي وأخاه طه، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري واخوته).

وفي المرتبة الخامسة، تأتي المملكة المغربية برصيد 4 مليارديريين قدّر حجم ثرواتهم بـ7.35 مليارات دولار، والمركز السادس كان من نصيب الكويت بـ 6.4 مليارات دولار يملكها 5 مليارديريين ثلاثة منهم من عائلة الخرافي.

وانضمت الجزائر إلى قائمة الأثرياء مع الملياردير يسعد ربراب بثروة حجمها 3.2 مليارات دولار. ثم تأتي سلطنة عمان بـ2.3 مليار دولار مملوكة من مليارديرين اثنين. 

علماً أنه في حال زيادة المليارديريين من أصول لبنانية، وهما المكسيكي كارلوس سليم حلو (ثروته 72 مليار دولار)، والبرازيلي جوزف صفرا (حجم ثروته 16 مليار دولار)، يرتفع حجم ثروات المليارديريين العرب الى 205.45 مليارات دولار.

غيتس يستعيد الصدارة
واستعاد بيل غيتس صدارة لائحة أثرى أثرياء العالم بعد انقطاع دام أربع سنوات.
استعاد ملك البرمجيات المعروف لقب أغنى شخص في العالم من إمبراطور الاتصالات كارلوس سليم الحلو، وهو رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني وصلت ثروته الى 72 مليار دولار، في مقابل 76 مليار دولار لبيل غيتس. وجاء الإسباني أمانسيو أورتيغا، وهو صاحب سلسلة من متاجر الثياب أهمها "زارا " ZARA، في المرتبة الثالثة بثروة حجمها 64 مليار دولار.
وبعده حل وارن بافيت بالمرتبة الرابعة بثروة حجمها 58.2 مليار دولار، ليأتي في المرتبة الخامسة لاري إيليسون بثروة حجمها 48 مليار دولار.
وكان أكبر الرابحين هذا العام هو مؤسس موقع التواصل الاجتماعي المعروف الفيسبوك، مارك زوكربيرغ، الذي قفزت ثروته من 15.2 مليار إلى 28.5 مليار دولار.
وساهم الفيسبوك في خلق عدد من المليارديريين في الأعوام الأخيرة. وها هو الرئيس التنفيذي للعمليات في فايسبوك، شيريل ساندبرغ، ينضم إلى صفوف أثرياء العالم لأول مرة، وكذلك نائب رئيس الفيسبوك جيف روتشيلد.
دول الأثرياء 
بفضل ازدهار التكنولوجيا وسوق الأوراق المالية القوية، فإن الولايات المتحدة تقود العالم مرة أخرى مع 492 مليارديراً، تليها الصين مع 152 مليارديراً وروسيا مع 111 مليارديراً.
ولكن الثروة بدأت تتوسّع في دول جديدة. إذ أعلنت "فوربس" أنها وجدت مليارديريين لأول مرة في الجزائر، وليتوانيا، وتنزانيا، وأوغندا ونيجيريا.
وبعدما يؤكد تقرير "فوربس" أنه لا يحصي ثروات الديكتاتوريين في العالم، يشرح أن ما يقرب من ثلثي المليارديريين حققوا، بحهد شخصي، ثرواتهم الخاصة، فيما ورث 13% منهم ثرواتهم و21% منهم أضافوا مليارات الدولارات بجهد شخصي فوق الثروات التي ورثوها.
في المقابل، فقدت تركيا 19 مليارديراً بسبب ارتفاع حجم التضخم وتراجع سوق الأسهم وانخفاض قيمة عملتها. وتراجعت عملة إندونيسيا بنسبة 20% مقابل الدولار، ما أدى الى انخفاض قيمة ثروات مواطنيها.
وفي الإجمال، انخفضت ثروات 100 شخص حول العالم، بينما توفي 16 مليارديراً.

دلالات

المساهمون