انخفاض مؤشرات السوق السعودية على وقع التوتر الأميركي الإيراني

تأثر السوق السعودية سلباً بالتوتر الأميركي الإيراني: انخفاض الأسهم وارتفاع تكلفة التأمين

06 يناير 2020
التوترات تخفض المؤشر السعودي (فرانس برس)
+ الخط -
تأثرت سوق ألمال السعودية بالأزمة الأميركية الإيرانية سلباً؛ ففي حين هبطت الأسهم السعودية 2.4% بسبب التوترات الأحد، استكملت اليوم الإثنين هبوطها إلى 0.22%.

وضربت موجة من التراجعات، سوق الأسهم السعودية "تداول"، بنهاية جلسة الأحد، وسط أدء سلبي لأسواق الخليج، على خلفية التوترات الجيوسياسية بالمنطقة.
وعمت التراجعات غالبية الأسهم السعودية، لينهي المؤشر العام تعاملاته، بتراجع نسبته 2.42%، فاقدا 203.29 نقاط من قيمته، هبطت به إلى مستوى 8,193.72 نقطة.

أما اليوم الإثنين، فتراجع مؤشر البورصة السعودية إلى 8,176.07 نقطة. وأنهى سوق الأسهم "تداول"، جلسة الخميس الماضي، مرتفعا 0.46%، ليسجل أول مكاسبه، بالعام 2020.

ولامست أسهم أرامكو السعودية 34.45 ريالا (9.18 دولارات) لفترة وجيزة في المعاملات المبكرة اليوم الإثنين، مسجلة أدنى مستوياتها منذ بدء تداولها في 11 ديسمبر/ كانون الأول، عقب طرح عام أولي حطم أرقاما قياسية.

وصباحاً، كان سهم أرامكو منخفضا 0.14% عند 34.50 ريالا. وفقد السهم 11% منذ تسجيل ذروة 38.70 ريالاً. وكان سعر الطرح الأولي 32 ريالا للسهم، مقدرا قيمة أرامكو بنحو 1.7 تريليون دولار، مما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم.
وتوقع محللون أن تشهد أسواق الأسهم الخليجية تراجعات قوية، تزامناً مع هبوط البورصات العالمية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية بالمنطقة، بعد مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني نتيجة غارة أميركية في مطار بغداد الدولي.
كذلك، قفزت تكلفة التأمين على ديون السعودية من خطر التخلف عن السداد أكثر من 16% منذ اغتيال القائد العسكري الإيراني يوم الجمعة.

وبلغت عقود مقايضة مخاطر الائتمان السعودية لخمس سنوات 64 نقطة أساس في المعاملات المبكرة اليوم، ارتفاعا من 55 في الثاني من يناير/ كانون الثاني، وفقا لبيانات آي.اتش.اس ماركت.

وبالمقارنة، لم تزد العقود المكافئة لديون دبي سوى نقطة أساس واحدة في حين زادت تلك الخاصة بديون أبوظبي إلى 37 نقطة أساس من 34 الأسبوع الماضي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون