هكذا سيعيش المواطن الجزائري خلال 2017

هكذا سيعيش المواطن الجزائري خلال 2017

12 مارس 2017
+ الخط -
شهد العام الحالي 2017 مزيدا من ارتفاع الأسعار في الجزائر مما زاد العبء على المواطن الذي فوجئ بتراجع عملته المحلية وتقليص الدعم وارتفاع التضخم وفرض مزيد من الضرائب على كل ما تتطلبه حياته المعيشية.

ولأول مرة منذ سنوات تتجاوز نسبة الضرائب والرسوم في الموازنة الجزائرية نسبة الإيرادات النفطية التي ظلت لعقود أهم مساهم في الموازنة العامة للبلاد.

وتبلغ نسبة الجباية العادية (ضرائب ورسوم) 50.49% من الإيرادات، وهو ما يعادل 2845.37 مليار دينار (نحو 25.8 مليار دولار)، في حين كانت نسبة الجباية البترولية 39.04% ما يعادل 2200 مليار دينار (قرابة 19.8 مليار دولار).

كما فقدت احتياطات الجزائر من النقد الأجنبي، في 3 أعوام ما يفوق 76 مليار دولار، هبوطاً من 193 مليار دولار نهاية 2013، إلى 114 مليار دولار نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016.  

وهذه أبرز الأرقام التي تتعلق بالحياة المعيشية للمواطن الجزائري خلال العام الجاري 2017.

 - إيرادات الجزائر من المحروقات تهاوت خلال عامين نزولاً من 60 مليار دولار عام 2014، إلى 27.5 مليار دولار في 2016.

- احتياطات الجزائر من النقد الأجنبي، هبطت من 193 مليار دولار نهاية 2013، إلى 114 مليار دولار نهاية ديسمبر/كانون الأول 2016. 

- لأول مرة منذ سنوات تكون نسبة الضرائب في الإيرادات أعلى من الإيرادات النفطية حيث تبلغ 50.49% بينما النفطية 39.04%.

- تم رفع الضريبة على القيمة المضافة من 17% إلى 19%.

- لو كان المواطن مدخنا فستكون الضريبة المضافة على التبغ ما بين 19.2% و41.9%، إضافة إلى الضريبة المفروضة على السجائر بنسبة 10% للعبوة.

- من يملك هاتفا محمولا فسترتفع نسبة الضريبة على عمليات شحن أرصدته بالدفع المسبق من 5% إلى 7%

- من يملك عقارا فسيخضع للضريبة على الدخل الإجمالي بمعدل 5%، وسترتفع ضريبة الإيجارات إلى 10% للسكن الخاص و15% للاستعمال التجاري أو المهني.

- إذا كان المبنى غير مكتمل فسيدفع صاحب المبنى غرامة "جبائيه" تتراوح بين 10 و20 % من قيمة العقار.

- إذا كان المواطن يملك سيارة فأسعار الوقود ارتفعت مرتين خلال 12 شهرا.
- رفعت الحكومة الضريبة على المواد النفطية بمعدل دينارٍ واحد لـ "الديزل" و3 دنانير بالنسبة للفئات الأخرى من الوقود.

- الضريبة على الإطارات المطاطية المستوردة تقدر بـ 750 دينارا بالنسبة للسيارات الثقيلة و450 دينارا للسيارات الخفيفة.

 - فرضت الحكومة رسوم خدمات التأمين على السيارات بنسبة 20% تطبق خلال العامين الجاري والمقبل

- زادت أسعار خدمة المراقبة التقنية (الصيانة) للسيارات بنسبة 10%

- أسعار السيارات ارتفعت بعد قرار الحكومة العام الماضي تقليص كمية السيارات المستوردة من 450 ألف وحدة إلى 82 ألف وحدة.

- هناك زيادة في أسعار الطوابع الجبائية المفروضة على جوازات السفر.
- المواطن الذي يمتلك أجهزة كهرو منزلية (مكيفات هوائية، مجففات الشعر، مدفئات كهربائية) فسيدفع ضريبة "رسم الفعالية الطاقوية" بنسبة 25 %.
- إذا احتاج أدوية مرتفعة الثمن فالميزانية أسقطتها من قائمة الأدوية القابلة للتعويض من صندوق "الضمان الاجتماعي".
- الحرفي ملزم بالتعامل بالفواتير من أجل الضرائب منذ عام 2011 أما المزارع فملزم بالتعامل بالفواتير بداية من منتصف مارس/ آذار 2017.
- مخصصات الزراعة انخفضت في ميزانية 2017 من 254.25 مليار دينار عام 2016 إلى 212.79 مليار دينار بتراجع بلغ نحو 16.3%.

- الحكومة رفعت الدعم عن مادة الشعير الموجه للأعلاف، حيث تبيعها بسعر 2750 ديناراً للقنطار الواحد (24 دولاراً) بعدما كان في السابق 1500 دينار.

- تخطط الجزائر لرفع تسعيرة المياه، وفق تأكيدات وزير الموارد المائية والبيئة عبد القادر والي، الذي أكد أنه سيتم رفع سعر وحدة استهلاك المياه لكل عداد يتجاوز استهلاكه 25 متراً مكعباً في كل ثلاثة أشهر. 

- في ميزانية 2017 تم خصم 12 مليار دولار من ميزانية التجهيز (المشروعات والبنية التحتية) و تقليص الدعم بحوالي 250 مليار دينار (ملياري دولار).
- المواطن وفقا لأسعار 2015، يحتاج إلى 60 ألف دينار كراتب شهري ليتكفل بالاحتياجات الضرورية لعائلة مكونة من خمسة أفراد دون اقتناء الكماليات.
- ومطلوب منه إنفاق 35% من ميزانيته الشهرية على المواد الغذائية والنسبة مرشحة للزيادة بعد ارتفاع أسعارها وانخفاض قيمة الدينار.

- وفقا لتجار فإن الأسعار ارتفعت حوالي 30% في الخضر والفواكه منذ بداية السنة، والأمر ذاته للمواد الغذائية.
- تراجع الدينار خلال 2016 بحوالي 12%، إضافة إلى 18% في 2015 وهو مرشح لمزيد من التراجع.
- معدل التضخم السنوي في ديسمبر 2016 بلغ 6.4% حسب تقديرات الديوان الجزائري للإحصائيات.
- البنك الدولي توقع أن تصل نسبة النمو في الجزائر إلى 2.9% هذا العام، مقابل 3.6% في 2016، و3.9% في 2015. 



(العربي الجديد) 



ذات صلة

الصورة

اقتصاد

في سوق شعبية في مدينة صيدا بجنوب لبنان، يتناوب الزبائن على الدخول إلى محل أحمد البزري لتجديد أحذيتهم القديمة. ويمتهن هذا الإسكافي حرفة انتعشت على غرار مهن أخرى، بفعل الانهيار الاقتصادي المتمادي، بعدما كانت مهددة بالاندثار.
الصورة
ماجدة إبراهيم / مواطنة مصرية سجنت بسبب فيديو عن ارتفاع الأسعار / فيسبوك

منوعات

كشف محامون وحقوقيون عن قصة مأساوية جديدة داخل السجون المصرية، تخص مواطنة في عقدها السابع، تقبع في سجن النساء في القناطر الخيرية، مع عدم قدرتها على الحركة بسبب انزلاق غضروفي في الظهر والركبة ومشكلات في القلب وضغط الدم.
الصورة
 طابور أمام أحد أفران الخرطوم (فرانس برس)

اقتصاد

تواجه صناعة الرغيف في السودان أزمة قاسية مع استمرار الاشتباكات، حيث تختفي مدخلات الإنتاج من جهة، وترتفع الأسعار على الناس من جهة أخرى
الصورة

اقتصاد

احتج مئات النشطاء، ليلة السبت، في عدة مدن مغربية، رفضاً لـ"الغلاء غير المسبوق للمواد الغذائية الأساسية"، الذي تشهده الأسواق المحلية منذ أسابيع وأثر على القدرة الشرائية للمغاربة.