الحكومة الأردنية تتعهد بتخفيف إجراءات العزل للسماح للشركات بالعمل

الحكومة الأردنية تتعهد بتخفيف إجراءات العزل للسماح لمزيد من الشركات بالعمل

15 ابريل 2020
الإجراءات الجديدة قد تشمل السماح بالتنقل بحرية أكبر(فرانس برس)
+ الخط -
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز اليوم الأربعاء إن الحكومة ستخفف قريباً إجراءات العزل العام المشددة التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا وذلك بالسماح لمزيد من الشركات والصناعات بالعودة إلى العمل.
وأضاف الرزاز وفقاً لوكالة "رويترز" أن الحكومة لن ترفع حظراً للتجول فرضته قبل قرابة شهر ويحد من تحركات المواطنين في الأردن البالغ عددهم عشرة ملايين.

وقال رئيس الوزراء إن الإجراءات الجديدة قد تشمل أيضاً السماح للناس بالتنقل بحرية أكبر في بعض المناطق خارج العاصمة، لكنه حذر من أن هذه الإجراءات قد تُلغى إذا شهد الأردن زيادة أكبر في حالات الإصابة بالفيروس.
ويشعر المسؤولون الأردنيون بقلق من أن تقلص الأزمة توقعات النمو وتعمق التراجع الاقتصادي.

وأضرت أزمة كورونا بشدة بقطاع السياحة بالمملكة، الذي تقدر عائداته بنحو خمسة مليارات دولار سنوياً، كما أصابت العديد من الشركات بالشلل.
ولم تسمح الحكومة إلا لصناعات الأغذية ومنتجات الألبان وبعض الصناعات الموجهة للتصدير مثل الأدوية والبوتاس والفوسفات بمواصلة بعض عملياتها.

وتعطل عشرات الألوف من العمال منذ الإغلاق الذي أدى لتوقف أعمال البناء وورش العمل والكثير من الصناعات.
 
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، اليوم الأربعاء، إن الصندوق سيعمل على تعديل برنامج التمويل للأردن لمواجهة مزيد من الإنفاق في مواجهة أزمة فيروس كورونا.

وأضاف، خلال لقاء صحافي بثته صفحة الصندوق على "فيسبوك" بعنوان: إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، أن "برنامج الإصلاح الجديد مع الأردن يتيح الحصول على التمويل للأغراض الصحية والاجتماعية الضرورية".

وبيّن أزعور أن صندوق النقد "يتواصل مع الحكومة، وعلى استعداد لتقديم تمويل إضافي لها"، موضحاً أن هدف هذه البرامج هو مساعدة الأردن لاستعادة العافية والتوصل إلى مستوى أفضل من النمو، والتركيز على الأولويات الصحية والاجتماعية في الفترة الحالية.

وأشار إلى أنه بعد هذه المرحلة سيتم التركيز على الاستثمار والنمو، والمحافظة على الاستقرار، وإيجاد حلول لمسألة الديون، وتحسين أداء بعض القطاعات، مثل الطاقة والكهرباء.


(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون