فيتش تصنف السعودية عند "-‭AA‬" مع نظرة مستقبلية سلبية

فيتش تصنف السعودية عند "-‭AA‬" مع نظرة مستقبلية سلبية

01 سبتمبر 2016
التقشف المالي سيؤدي لتقليص أهداف الموازنة حسب الوكالة
+ الخط -

أبقت وكالة "فيتش" العالمية للتصنيف الائتماني اليوم الخميس، على التصنيف الائتماني للمملكة العربية السعودية عند (-AA)، مع نظرة مستقبلية سلبية.

وقالت الوكالة إن الميزانية تظل دعما مهما للتصنيف لكنها ما زالت تضعف بسبب تراجع أسعار النفط العالمية.

وتوقعت الوكالة مزيدا من الضعف في الميزانية وأن يظل العجز الحكومي العام مرتفعا في 2016 و2017.

وأشارت الوكالة إلى أن الأثر الاقتصادي للتقشف المالي سيكون من الحدة بحيث سيتعيّن على الأرجح تقليص أهداف الموازنة. 

وخفضت "فيتش" التصنيف الائتماني للسعودية في أبريل/نيسان الماضي إلى "AA-" من "AA"، وأبقت على نظرتها المستقبلية تجاهها "سلبية".

وتوقعت الوكالة في تقريرها، تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي للسعودية إلى 0.9% في عام 2016، من 3.5% في 2015، مع تحسنه إلى 1.1% في 2017، و1.6% في 2018.

وأرجعت توقعاتها لنمو الناتج المحلي بمواصلة التوسع في الإنتاج النفطي، والذي سجل رقماً قياسياً في يوليو/تموز الماضي عند 10.7 مليون برميل يومياً.

ويعتمد الاقتصاد السعودي بشكل كبير على النفط، الذي يشكل 90% من إيرادات المالية العامة، و80% من إيرادات الحساب الجاري و40% من الناتج المحلي الإجمالي، "كما أن إنفاق عائدات النفط هو المحرك الرئيسي للاقتصاد غير النفطي".

وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام، بنسبة 63% عما كان عليه عام 2014، تزامناً مع إعلانها موازنة تتضمن عجزاً يبلغ 87 مليار دولار للسنة المالية الحالية.

الدولار الأمريكي = 3.75 ريال سعودي.  



دلالات