النفط يواصل ارتفاعه بدعم من توقعات تمديد خفض الإنتاج

النفط يواصل ارتفاعه بدعم من توقعات تمديد خفض الإنتاج

10 سبتمبر 2019
أسعار النفط ترتفع قبيل اجتماع أوبك+ (بلال بن سالم/Getty)
+ الخط -

ارتفعت العقود الآجلة للنفط لليوم الخامس لتصل إلى أعلى مستوياتها في حوالي ستة أسابيع اليوم الثلاثاء، مدعومة بالتفاؤل حيال إمكانية اتفاق أوبك ومنتجين آخرين على تمديد تخفيضات الإنتاج لدعم الأسعار.

وسجّل خام القياس العالمي برنت ارتفاعا بمقدار 31 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 62.90 دولاراً للبرميل، بينما كانت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي مرتفعة 32 سنتا أو 0.6 في المائة إلى 58.17 دولاراً للبرميل.

وفي وقت سابق، زاد برنت إلى أعلى مستوياته منذ الأول من أغسطس/ آب، بينما صعد الخام الأميركي إلى أعلى مستوى له منذ 31 يوليو/ تموز. وربح خام غرب تكساس الوسيط أكثر من اثنين في المائة أمس الاثنين، بينما أنهى برنت اليوم مرتفعا 1.7 في المائة، إذ جاء رد فعل السوق إيجابيا حيال تعيين العاهل السعودي ابنه الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للطاقة يوم الأحد.


وقال الأمير عبد العزيز، وهو عضو قديم بوفد المملكة لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إن ركائز السياسة السعودية لن تتغير وإن اتفاق خفض إنتاج النفط العالمي 1.2 مليون برميل يوميا سيظل مستمرا.

وأضاف أن التحالف الذي يعرف باسم أوبك+، والذي يضم أعضاء أوبك ودول غير أعضاء من بينها روسيا، سيستمر لفترة طويلة. ومن المقرر أن تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لأوبك+ التي تتابع الامتثال للتخفيضات يوم الخميس المقبل في أبوظبي.

وفي السياق، قال متحدث باسم وزارة الطاقة الروسية اليوم الثلاثاء إن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك يعتزم الاجتماع مع نظيره السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان اليوم في جدة.

وأحجم المتحدث عن الإدلاء بتعليقات إضافية. وروسيا والسعودية هما أكبر بلدين منتجين للنفط بين الدول المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج العالمي المبرم بين أوبك وبعض المنتجين خارجها.

وكذا، أعلن وزير النفط العراقي ثامر الغضبان اليوم الثلاثاء أن بلاده تقترب من الوصول إلى طاقة إنتاجية للنفط عند خمسة ملايين برميل يوميا، ويتطلع لإضافة مليوني برميل خلال السنوات القليلة المقبلة.

وأضاف الوزير أن العراق لا يزال يحرق نصف إنتاج الغاز المصاحب، وذلك حتى نهاية العام الماضي، لكن المشروعات الجديدة لتحويل الغاز إلى سائل ستسهم في حل المشكلة.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون