الكويت: اجتماع لجنة متابعة اتفاق النفط 21 و22 يناير
باركيندو أكد أهمية اتفاق النفط لاستقرار الأسواق(نزار بلعوط/فرانس برس)
قال وزير النفط الكويتي، عصام المرزوق، اليوم الإثنين، إنه يتوقع "التزاماً كبيراً" من منتجي أوبك والمنتجين غير الأعضاء باتفاق خفض معروض النفط العالمي الذي تم التوصل إليه أواخر العام الماضي.
وقال المرزوق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام منظمة أوبك، محمد باركيندو، الذي يزور الكويت حالياً، إن اجتماع لجنة مراقبة الالتزام في فيينا يومي 21 و22 يناير/ كانون الثاني سيتفق نهائياً على "آلية لمراقبة الإنتاج". مضيفاً "أول أرقام تخفيض الإنتاج سوف تظهر في بداية فبراير(شباط) وحتى لو لم يكن التخفيض كاملاً فسيكون بمثابة بداية".
من جهته قال باركيندو، اليوم الإثنين، إن دولة الكويت تحمل على عاتقها المسؤولية الكاملة لمراقبة قرار المنظمة بخفض الإنتاج في ظل ترؤسها لجنة مراقبة الإنتاج.
وأضاف باركيندو في بيان صحافي، أن زيارته الحالية للبلاد تعد الثانية من نوعها، موضحاً أنه سيبحث خلالها مع وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، عصام المرزوق، آلية عمل لجنة مراقبة الإنتاج.
وأكد أن اتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه (أوبك) في 30 نوفمبر الماضي يعكس العمل بروح الفريق الواحد، لافتاً الى أن الاتفاق سينعكس إيجاباً على استقرار أسواق النفط ومنتجي النفط الصخري.
واستقبل أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في قصر "بيان"، اليوم الإثنين، الأمين العام لأوبك، محمد باركيندو، وحضر المقابلة، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، ووزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وكان وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد اتفقوا في 30 نوفمبر/تشرين الماضي على خفض سقف الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.
وتترأس دولة الكويت لجنة مراقبة الاتفاق النفطي التي تضم كلاً من الجزائر وفنزويلا من منظمة (أوبك) وروسيا وعمان من خارجها.
وكانت مؤسسة البترول الكويتية قد أعلنت في الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري التزامها باتفاق خفض إنتاج النفط.
وقررت الكويت تخفيض الإنتاج بنحو 131 ألف برميل يومياً، التزاماً بقرار المنظمة حول خفض الإنتاج للحفاظ على أسعار الخام في السوق العالمية.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي حينها، إن "دولة الكويت من الدول السباقة، التي قامت بالالتزام الكامل بالاتفاق"، الذي أقر في العاصمة النمساوية فيينا بين كبار المنتجين من "أوبك" ومن خارجها، وذلك في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
وقال المرزوق، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمين عام منظمة أوبك، محمد باركيندو، الذي يزور الكويت حالياً، إن اجتماع لجنة مراقبة الالتزام في فيينا يومي 21 و22 يناير/ كانون الثاني سيتفق نهائياً على "آلية لمراقبة الإنتاج". مضيفاً "أول أرقام تخفيض الإنتاج سوف تظهر في بداية فبراير(شباط) وحتى لو لم يكن التخفيض كاملاً فسيكون بمثابة بداية".
من جهته قال باركيندو، اليوم الإثنين، إن دولة الكويت تحمل على عاتقها المسؤولية الكاملة لمراقبة قرار المنظمة بخفض الإنتاج في ظل ترؤسها لجنة مراقبة الإنتاج.
وأضاف باركيندو في بيان صحافي، أن زيارته الحالية للبلاد تعد الثانية من نوعها، موضحاً أنه سيبحث خلالها مع وزير النفط ووزير الكهرباء والماء الكويتي، عصام المرزوق، آلية عمل لجنة مراقبة الإنتاج.
وأكد أن اتفاق خفض الإنتاج الذي توصلت إليه (أوبك) في 30 نوفمبر الماضي يعكس العمل بروح الفريق الواحد، لافتاً الى أن الاتفاق سينعكس إيجاباً على استقرار أسواق النفط ومنتجي النفط الصخري.
واستقبل أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في قصر "بيان"، اليوم الإثنين، الأمين العام لأوبك، محمد باركيندو، وحضر المقابلة، ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الصباح، ووزير الكهرباء والماء، عصام المرزوق، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح.
وكان وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد اتفقوا في 30 نوفمبر/تشرين الماضي على خفض سقف الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من يناير/كانون الثاني الجاري.
وتترأس دولة الكويت لجنة مراقبة الاتفاق النفطي التي تضم كلاً من الجزائر وفنزويلا من منظمة (أوبك) وروسيا وعمان من خارجها.
وكانت مؤسسة البترول الكويتية قد أعلنت في الرابع من كانون الثاني/يناير الجاري التزامها باتفاق خفض إنتاج النفط.
وقررت الكويت تخفيض الإنتاج بنحو 131 ألف برميل يومياً، التزاماً بقرار المنظمة حول خفض الإنتاج للحفاظ على أسعار الخام في السوق العالمية.
وقالت المؤسسة، في بيان صحافي حينها، إن "دولة الكويت من الدول السباقة، التي قامت بالالتزام الكامل بالاتفاق"، الذي أقر في العاصمة النمساوية فيينا بين كبار المنتجين من "أوبك" ومن خارجها، وذلك في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي".
(العربي الجديد، رويترز، كونا)
