الاحتلال يبدأ تقليص كهرباء غزة رسميا
تفاقم أزمة الكهرباء في قطاع غزة (أرشيف/عبدالحكيم أبورياش)
قلصت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين كمية الكهرباء المغذية لقطاع غزة، والتي تصله عبر شركة الكهرباء الإسرائيلية بمعدل يتراوح ما بين 3 إلى 4 ميغا وات عن الكميات المعتادة، بعد قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابنيت) الموافقة على طلب السلطة الفلسطينية وقف خصم ثمن كهرباء غزة من أموال المقاصة.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، محمد ثابت، إن الاحتلال قلص الكهرباء الواردة للقطاع عبر خطين هما خط بغداد المغذي لمدينة غزة وخط رقم 11 المغذي لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث خفضها لتصبح 250 أمبير بدلاً من 370 أمبير.
وأشار ثابت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنه لم يتم إبلاغهم بشكل رسمي بما إذا كان التقليص تنفيذًا للقرار الأخير أم أنه مؤقت، لافتاً إلى وجود اتصالات مع أطراف عديدة للحصول على التفاصيل الكاملة بشأن عملية التقليص التي جرت.
ويعاني القطاع المحاصر إسرائيليًا منذ 11 عامًا من تفاقم أزمة الكهرباء، حيث لا يزيد معدل ساعات وصلها اليومي أكثر من 4 ساعات في الوقت التي تزيد ساعات الفصل عن 12 إلى 16 ساعة يوميًا، حيث يجري الاعتماد حاليًا على الخطوط الإسرائيلية والمصرية فقط.
وعقب انتهاء وقود المنحة القطرية والتركية لمحطة توليد كهرباء غزة، تبادلت سلطتا الطاقة في غزة ورام الله الاتهامات بشأن تفاقم أزمة الكهرباء، حيث تتهم الأولى نظيرتها بالضفة بفرض ضرائب مرتفعة على أسعار الوقود المورد للقطاع تتجاوز في بعض الأحيان سعره الأساسي.
وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع كهرباء غزة، محمد ثابت، إن الاحتلال قلص الكهرباء الواردة للقطاع عبر خطين هما خط بغداد المغذي لمدينة غزة وخط رقم 11 المغذي لمدينة خان يونس جنوبي القطاع، حيث خفضها لتصبح 250 أمبير بدلاً من 370 أمبير.
وأشار ثابت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أنه لم يتم إبلاغهم بشكل رسمي بما إذا كان التقليص تنفيذًا للقرار الأخير أم أنه مؤقت، لافتاً إلى وجود اتصالات مع أطراف عديدة للحصول على التفاصيل الكاملة بشأن عملية التقليص التي جرت.
ويعاني القطاع المحاصر إسرائيليًا منذ 11 عامًا من تفاقم أزمة الكهرباء، حيث لا يزيد معدل ساعات وصلها اليومي أكثر من 4 ساعات في الوقت التي تزيد ساعات الفصل عن 12 إلى 16 ساعة يوميًا، حيث يجري الاعتماد حاليًا على الخطوط الإسرائيلية والمصرية فقط.
وعقب انتهاء وقود المنحة القطرية والتركية لمحطة توليد كهرباء غزة، تبادلت سلطتا الطاقة في غزة ورام الله الاتهامات بشأن تفاقم أزمة الكهرباء، حيث تتهم الأولى نظيرتها بالضفة بفرض ضرائب مرتفعة على أسعار الوقود المورد للقطاع تتجاوز في بعض الأحيان سعره الأساسي.
