استئناف عمليات الشحن البري المباشر بين الصين وألمانيا

استئناف عمليات الشحن البري المباشر بين الصين وألمانيا

03 مارس 2020
الشحن البري أقل تكلفة من الشحن الجوي للبضائع(فرانس برس)
+ الخط -
استأنفت ألمانيا عمليات الشحن البري للبضائع مع الصين، بعد توقف دام عدة أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد.

ووصلت إلى شرق الصين مساء الأحد الماضي أول شاحنة محملة بالبضائع من ألمانيا إلى مدينة تايتسانغ بشرقي الصين وفقا لوكالة "شينخوا"، حيث استغرقت الرحلة من مدينة دويسبورغ الألمانية إلى مدينة تايتسانغ نحو أسبوعين، حيث قطعت حوالي 12 ألف كيلومتر في الفترة من 14 فبراير/شباط حتى أول مارس/آذار الجاري.

وقال هو رونغ يي، المدير العام للشركة، إن العديد من خطوط الشحن الجوي والشحن البحري قامت بإلغاء أو خفض خدمات النقل إلى الصين بسبب تأثير وباء الفيروس.

وقررت الشركة استئناف وزيادة خدمة شاحنات البضائع الخاصة بها من ألمانيا إلى تايتسانغ، لتعويض فترة الانقطاع وتوفيرا للنفقات، حيث إن الشحن البري أرخص بنحو 40 في المائة من تكلفة الشحن الجوي.

دعم مشاريع الحزام والطريق

في السياق، تعهدت الصين بتقديم الدعم المالي للمشاريع والشركات عالية الجودة ذات الصلة بالحزام والطريق، والتي تعرضت للضرر بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، حسب مبدأ توجيهي مشترك صادر عن وزارة التجارة وبنك التنمية الصيني.

وذكر المبدأ التوجيهي أن البنك سيطرح سلسلة من الحوافز المالية التي تضم التمويل منخفض التكلفة والقروض الخاصة، وتمديد فترات سداد القروض بالإضافة إلى دعم الائتمان، لمساعدة المشاريع والشركات المؤهلة ذات الصلة بالحزام والطريق على التغلب على الصعوبات.


وأضاف أنه على الشركات والمشاريع الخارجية أن تقدم تقارير عن ظروفها وطلباتها للتمويل وسط تفشي الوباء.

كانت تقارير دولية قد أكدت أن مشاريع البنى التحتية الطموحة التي باشرتها الصين في إطار خطة "طرق الحرير الجديدة" متوقفة أو متباطئة في جميع أنحاء آسيا، من مشروع جزر اصطناعية في سريلانكا إلى إقامة جسر في بنغلادش، مروراً بمشاريع الطاقة الكهرمائية في إندونيسيا، في ظل تفشي فيروس كورونا الجديد.

ووفقاً لتقرير وكالة "فرانس برس" الجمعة الماضية، انتشار الفيروس أدى إلى شلل الاقتصاد الصيني نتيجة عزل عشرات الملايين من السكان، في حين تفرض عشرات الدول قيوداً على الوافدين من الصين، وهو ما انعكس على مشاريع تمولها الصين في آسيا مع توقف تسليم مواد، وكذلك، خصوصاً، بسبب النقص الشديد في اليد العاملة الصينية.

دلالات

المساهمون