إيران تواصل تصدير البضائع للعراق عبر منفذ شلمجة

إيران تواصل تصدير البضائع للعراق عبر منفذ شلمجة...واستمرار الإغلاق أمام المسافرين

17 نوفمبر 2019
التظاهرات ضد رفع أسعار الوقود تربك الأسواق (فرانس برس)
+ الخط -
قال هادي عطرفه، رئيس دائرة النقل والترانزيت في منطقة أروند الاقتصادية الإيرانية الواقعة على الحدود مع العراق، إن منفذ شلمجة الحدودي مفتوح أمام تصدير البضائع إلى العراق، مشيرا إلى أن هناك نحو 100 شاحنة مصطفة أمام المنفذ لتبادل البضائع مع الجانب العراقي.

وأضاف عطرفه في تصريح لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا" اليوم الأحد، أن المنفذ مغلق فقط أمام حركة عبور المسافرين بين البلدين، لافتا إلى أن أبرز السلع التي يجري تصديرها عبر المنفذ تتمثل في مواد البناء والفواكه والخضروات والأسماك. 

ومنفذ شلمجه يقع على مسافة 15 كيلومترا من مدينة خرمشهر جنوب إيران و25 كيلومترا عن محافظة البصرة (جنوب العراق) ويعتبر من أهم المنافذ الحدودية في محافظة خوزستان في مجال تصدير السلع وعبور المسافرين لزيارة السياح العراقيين.

كانت مصادر عراقية وإيرانية، قد أعلنت، أمس السبت، إغلاق منفذ شلمجة أمام المسافرين، بسبب التظاهرات المشتعلة في كلا البلدين. ففي العراق تستمر المظاهرات المطالبة بالقضاء على الفساد وتحسين الظروف المعيشية، وفي إيران انطلقت مظاهرات منذ يومين للتنديد برفع الحكومة أسعار الوقود بنسبة كبيرة وصلت إلى 300 في المائة.

وتسببت التظاهرات في ارتباك الأسواق، ولم يفتح التجار أبواب محالهم في سوق طهران الكبير، بينما اتخذت السلطات تدابير أمنية مكثفة في العاصمة، وفق وكالة الأناضول.

وسارع المسؤولون الإيرانيون إلى إصدار تطمينات بتوزيع عوائد رفع الأسعار على 18 مليون عائلة من أصحاب الدخل المحدود.

المساهمون